أكّد الرئيس البرازيلى المنتخّب جاير بولسونارو السبت أنّ بلاده ينبغى ألا تعيد المهاجرين الفنزويليين الذين وصلوا الى أراضيها هربا من الانهيار الاقتصادى فى بلادهم.
وقال بولسونارو بعد حضوره احتفالا عسكريا سنويا إنّ “المهاجرين الفنزويليين ليسوا بضائع يمكن إعادتها”.
وجاءت تصريحات الرئيس المنتخب فى أعقاب اقتراح الحاكم المنتخَب لولاية رورايما إطلاق “برنامج عودة” للتعامل مع المهاجرين الذين تدفقوا على الولاية الحدودية الفقيرة من فنزويلا.
وقال بولسونارو إن الفنزويليين “يفرون من ديكتاتورية يدعمها حزب العمال ولولا (لويس إيناسيو لولا دا سيلفا) وديلما (روسيف)، ولا يمكننا تركهم لمصيرهم”.
وكان بولسونارو يشير إلى الرئيسين السابقين لولا وديلما اللذين يحتفظان بعلاقات قوية مع الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، وتابع أنّ “فنزويلا لا يمكن ان تُعامل كبلد ديموقراطي”.
وتقول الأمم المتحدة إن 2,3 مليون فنزويلى — من أصل عدد السكان البالغ 30,6 مليون نسمة — يقيمون خارج بلدهم، بينهم 1,6 مليون هاجروا منذ 2015.
ومنذ 2017 عبر أكثر من 127 ألف فنزويلى الحدود البرية مع البرازيل، بينهم نحو 69 ألفا أكملوا طريقهم الى دول أخرى فى حين ظل البقية فى البرازيل، بحسب السلطات المحلية.