استمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال جلسة “مواقع التواصل الاجتماعى تنقذ أم تستعبد مستخدميها”، إلى تجارب بعض الشباب مع مواقع التواصل الاجتماعى، ومعاناتهم مع السوشيال ميديا.
وفى البداية، روى باتريك ونسون، الخبير فى علاج إدمان السوشيال ميديا، إنه تم إجراء أكثر من 300 دراسة برهنت جميعها على الأثر السيء لمواقع التواصل الاجتماعى، وكان الأثر كبيرا على الدول، حيث دفعت وسائل التواصل إلى استخدام الإنسان للهاتف المحمول بصورة كبيرة يوميا، وهذا يؤدى إلى فقدان الإنسان إحساسه بقيمة الوقت.
وأكد الخبير فى علاج إدمان السوشيال ميديا، أن التليفون متعدد المهام وكل الوسائل الحديثة، تؤثر تأثيرا سلبيا على عقل الإنسان، مشيرا إلى أنه يحمل قطعة من البلاستيك فى يده باستمرار، تشبه التليفون المحمول، لكن ليس بهاتف، مثل تمام السيجارة الإلكترونية التى تساعد الإنسان على التخلص من السجائر التى تدمر صحة الإنسان.
وتابع قائلا: “أحمل هذا التليفون الوهمى لأوحى لنفسى أننى أحمل التليفون الذى لا أستطيع الاستغناء عنه، لكن هو فى الحقيقة قطعة من الورق البلاستيك ويمكن صنعه من الورق الكارتون، لعلاج إدمان الهاتف المحمول.
وتحدث خلال الجلسة، باتريك ونسون، الخبير فى علاج إدمان السوشيال ميديا، وكريستين أديرو خبيرة فى الأمن الرقمى بأوغندا، وأروى أبو عون مصورة وفنانة ليبية، وجاك هاريس مخرج أفلام وثائقية ومصور وممثل بريطانى، وماركو جيريك مستشار ألمانى فى الأمن السيبرانى، وبيلى بارنيا المؤسس والرئيس التنفيذى لمؤسسة سكيلز كامب، وفلافيانا ماتاتا ملكة جمال تنزانيا وعارضة أزياء، ودانتى ليكونا، مدير الإعلام بجمعيتى الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وفاطمة الزهراء عبد الفتاح، باحثة مصرية فى الدراسات الإعلامية وتكنولوجيا الاتصالات، ومها محمد علام، باحثة متخصصة فى المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، والعميد خالد عكاشة الخبير الأمنى.