وصل إلى مطار القاهرة الدولى منذ قليل، الرئيس عبد الفتاح السيسى قادمًا من العاصمة التشادية إنجامينا، بعد جولة خارجية أفريقية استمرت عدة أيام وشملت كلا من روندا وتنزانيا والجابون.
وخلال الزيارة أبدى الرئيس السيسى ونظيره التشادى إدريس ديبى إتنو، رغبتهما بأن تشترك كل الأطراف الليبية لتحقيق السلام فى ليبيا، كما أشاد الرئيس السيسى بالتزام رئيس تشاد لصالح السلام والأمن فى منطقة الساحل.
كما أشاد رئيس تشاد خلال المباحثات الثنائية بالعمل القيادى للرئيس عبد الفتاح السيسى على حل الأزمات فى افريقيا والشرق الأوسط، وحث الزعيمان الأمم المتحدة ببذل المزيد من الجهد للحد من التوترات.
وكان الرئيس التشادى إدريس ديبى إتنو، قد استقبل الرئيس السيسى فور هبوط طائرته بمطار العاصمة نجامينا، وحمل الأطفال باقات الزهور فى استقبال الرئيس المصرى، وشهد الزعيمان مراسم الاستقبال الرسمية فى المطار التى تضمنت عزف السلام الوطنى للبلدين وتفقد حرس الشرف.
وقد شملت زيارة الرئيس السيسى زيارة تنزانيا حيث شدد الرئيس عبد الفتاح السيسى، على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات والخطوات اللازمة لتيسير وتشجيع زيادة التبادل التجارى والمشروعات المشتركة فى القطاعات الاقتصادية المشتركة بين مصر وتنزانيا، خاصة فى مجالات الزراعة والصناعة والصناعات الدوائية والطاقة والثروة المعدنية.
وأشار الرئيس السيسى، فى المؤتمر الصحفى مع نظيره التنزانى، إلى التعاون القائم بين البلدين فى مجالات بناء القدرات وتبادل الخبرات والمشروعات التنموية التى يتم العمل على تنفيذها من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والمبادرة المصرية لتنمية دول حوض النيل.