صفقة القرن وهم كبير قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب: إن اعتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس يؤكد بما لا يدع للشك زيف ما كان يسمى “صفقة القرن”.
وأضاف الرجوب، أن نقل السفارة يؤكد لنا بوضوح عدم نزاهة إدارة ترامب في التعاطي مع طرفي النزاع، وأنها غير متوازنة، ولا ترى في القدس أراضي محتلة.
وشدد على أن ما ستقدم عليه إدارة ترامب يشير إلى أن هذه الإدارة غير ملتزمة بسياسة الادارات الأمريكية السابقة باعتبار القدس محتلة، وأنها غير ملتزمة بالقانون الدولي والشرعية الدولية، معتبرا القرار انقلابا على الأمر الواقع، وعلى الشرعية الدولية، وقرارات مجلس الأمن والامم المتحدة.
ورأى الرجوب بالقرار أنه إعلان حرب على المسيحيين والمسلمين في العالم، وقبول بالوصاية اليهودية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، محذرا من أنه سيؤدي إلى ردات فعل وحراك يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وقال: إن القيادة الفلسطينية ستجري عملية مراجعة شاملة على أساس إستراتيجية وطنية تضمن تحصين الجبهة الداخلية الفلسطينية، موضحا أن كل الخيارات مفتوحة على الصعد السياسية وفي المؤسسات الدولية ووفق القانون الدولي وعلى صعيد الحراك النضالي الجماهيري في الميدان.
وأضاف، أن هذه الإستراتيجية الوطنية أساسها تعزيز وحدتنا الوطنية بقيادة واحدة وآليات، وخطاب واحد وموحد، بحسب وكالة “وفا” الفلسطينية.