طرحت شركة “آبل” كبرى شركات التكنولوجيا الأمريكية مؤخرا أحدث ابتكاراتها في مجال الإنسان الآلى (الروبوت)، وهو الروبوت “ ليام “ القادر على تفكيك جهاز “أيفون” قديم في غضون 12 ثانية فقط، ومن ثم تدوير 2ر1 مليون جهاز في العام.
ويعد الإنسان الآلى “ ليام “ أفضل مثال لعملية للتدوير في مجال التقنية التكنولوجية العالية، فهو بمثابة بقعة خضراء في خضم التلوث الذي لم يمكن مقاومته في هذا المجال في كثير من الأحيان.
وكانت “ وكالة البيئة الفرنسية” قد رصدت تسويق 633 مليون جهاز كهربائى وإلكترونى في فرنسا في 2014، أي نحو 6 أضعاف ما تم تسويقه خلال الـ 20 عاما الماضية.. وذلك، في الوقت الذي تم فيه إنتاج 55ر1 مليون طن من المعدات الإلكترونية الجديدة.
وقد قامت الوكالة الفرنسية بجمع نحو 526 ألف و855 طن نفايات للمعدات الإلكترونية والكهربائية، أي بما يمثل ثلثى حجم المعدات الموجودة حاليا في الأسواق، والتي يصعب استيعابها، لتتراكم تلك المعدات في الصناديق والمخازن.. فيما يتم تدوير ومعالجة 3% فقط من هذه المعدات، واستغلال ما بها من خامات الألومنيوم، نحاس، الذهب، والبلاستيك.
ويعد تدوير الأجهزة الإلكترونية والكهربائية نوعا من أنواع تدمير الجهاز والاستفادة من أجزائه مرة أخرى، مثل البطاريات في الهواتف المحمولة التي لا يمكن تدميرها بل يتم الإحتفاظ بها لاستخدامها مرة أخرى.
جدير بالذكر، أن شركة “آبل” كبرى شركات التكنولوجيا الأمريكية، قامت بطرح 231 مليون جهاز معالج بواسطة الإنسان الآلى في الأسواق في 2015.