قال المهندس محمد غانم المتحدث باسم وزارة الرى، إنه تم إطلاق حملة إنقاذ نهر النيل منذ 6 سنوات، حيث تم التنسيق بين وزارة الرى والأجهزة المعنية، وإزالة أكثر من 64 ألف حالة تعدى على مجرى نهر النيل وفرعيه بدمياط ورشيد، موضحًا أن هناك تعديات أخرى وسيتم إزالتها بسرعة خلال الـ 6 أشهر القادمة.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدى ببرنامج “كلمة أخيرة” الذى يذاع على قناة “on”: “إجمالي التعديات كان 120 ألف تم إزالة 64 ألف منهم، وتبقى حوالي 56 ألف حالة تعدي سيتم التصدي لهم خلال الأشهر الستة القادمة، وهناك دعم كبير من القيادة السياسية وتوفير كل المعدات والمجهودات المطلوبة لإزالة هذا الكم من الإزالات فى تلك الفترة”.
وقال: “أشهر التعديات وأخطرها هو ردم نهر النيل، وبالتحديد في فرع رشيد، والمجرى المائي تعرض لعمليات ردم من أجل الحصول على تلك الجوانب من أجل زراعتها أو بناءها، بالإضافة إلى البناء في حرم النهر، وهي منطقة ممنوع فيها البناء على الإطلاق، بالإضافة إلى التعديات المتمثلة في بناء الكافيهات والكازينوهات”.
وتابع: “الجهات الحكومية تعود إلى وزارة الري وتحصل على تراخيص، وهناك مواطنين حصلوا على تراخيص من وزارة الري من أجل إقامة مشروعات على نهر النيل، ويتم ذلك من خلال استيفاء الاشتراطات اللازمة لإقامة المشروع المقترح، وأي تعدي على النيل يتم إحالته إلى النيابة العسكرية، وبالتحديد تعديات ردم مجرى النيل، ولا يوجد تصالح فيه”.