أعلنت الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، حالة الطوارئ داخل المحاجر البيطرية استعدادًا لعيد الأضحى، وتكثيف عدد اللجان البيطرية للإشراف على عمليات استيراد اللحوم والحيوانات الحية، طبقًا لتلقى طلبات الشركات المستوردة، والتيسير عليها، وتشديد إجراءات الحجر البيطرى وتفعيل دوره، تزامنًا مع استقبال الأعداد الكبيرة للحيوانات واللحوم المستوردة من الخارج، استعدادًا للعيد.
وقال الدكتور أحمد عبد الكريم، رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى بالهيئة، إنه بناءً على تكليفات الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة، والدكتور إبراهيم محروس رئيس الخدمات البيطرية، تم إعلان حالة الطوارئ داخل المحاجر البيطرية باعتبارها صمام الأمان للبلاد استعدادًا لعيد الأضحى، بحيث تمنع دخول أى أمراض من خلال الحيوانات الحية، فضلاً عن تكثيف عدد اللجان البيطرية للإشراف على عمليات استيراد الماشية من الخارج، بالإضافة إلى ضبط إجراءات استيراد الحيوانات، وتشديد الفحص فى المحاجر البيطرية، بجميع معابر ومنافذ البلاد.
وأكد رئيس الحجر البيطرى، أن جميع الحيوانات الحية المستوردة تخضع لجميع الإجراءات البيطرية المعتادة، منها سحب عينات للتأكد من خلوها من الأمراض وصلاحيتها للاستهلاك المحلى طبقًا للمواصفات المصرية المتعلقة باستيراد الماشية، مشيرًا إلى أن اللجان البيطرية المصرية المشكلة من قبل “الهيئة” لاستيراد الحيوانات الحية تشرف على جميع عمليات الشحن الواردة ومتابعتها طوال مرحلة الحجر البيطرى فى بلد المنشأ، موضحًا أن جميع العجول المستوردة خالية من الأوبئة والأمراض، وفقًا لمعايير منظمة صحة الحيوان العالمية بباريس.
وأضاف عبد الكريم، أن دور الهيئة ليس استيراد اللحوم الحية أو المجمدة، وإنما تلقى طلبات الشركات المستوردة وعمل لجان للحجر الصحى لمتابعة الطلبات وفقًا لإجراءات الحجر البيطرى، حيث تسافر اللجان لفحص الحيوانات وحجرها فى بلد المنشأ لمدة لا تقل عن 21 يومًا، وبعد وصولها إلى الميناء المصرى يتم حجزها لمدة أسبوع للحصول على عينات لفحص الهرمونات والإشعاع الذرى والتأكد من خلوها من الأمراض التى تمنع تداولها بالأسواق قبل الذبح الفورى لها، مؤكدًا أن الهيئة حريصة على تلبية احتياجات الأسواق المحلية من زيادة المعروض من اللحوم الحمراء، من خلال إعطاء المزيد من الموافقات الاستيرادية للماشية الحية.