بدأت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، تنفيذ أول منظومة لتطبيق نظام جديد للرقابة على الإنتاج الداجنى بدءًا من مرحلة التربية فى مزارع الدواجن، وفقا لقواعد الأمان الحيوى لمواجهة الأمراض الوبائية.
يأتى ذلك من خلال قاعدة بيانات واضحة وجديدة لهذه المزارع، وتحدث بصورة دورية، مع التزام الشركات المنتجة لكتكوت التسمين أو جدود وأمهات الدواجن، بنشر الوعى بشأن تطبيق قواعد الأمان الحيوى، فى إطار البعد الاجتماعى والاقتصادى لهذه الشركات.
وقالت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، أن هناك خطة استباقية بدأتها الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، لمواجهة أى من الأمراض الوبائية التى تواجه الثروة الحيوانية والداجنة.
وأشارت منى محرز إلى أن منظومة الرقابة على الإنتاج الداجنى تشمل أيضا تنظيم تراخيص لهذه المزارع، من خلال آليات التشغيل لها، والسيطرة على حالات النفوق، والتعامل معها صحيًا وبيئيًا، والالتزام بتطبيق القواعد الصحية خلال نقل الدواجن من المزرعة إلى مجازر الدواجن، حتى تداولها من خلال المستهلك مرورا بمنظومة التخزين والتبريد لمنتجات لحوم الدواجن.