أعلنت السعودية أنها ما زالت تقوم بدراسات جدوى قبل اتخاذ قرار حول كيفية بناء محطات الطاقة النووية الأولى.
وذكرت مصادر في المملكة وفقا للوكالة رويترز أنه من المتوقع أن تبدأ الرياض عملية مناقصة لأول مفاعلات نووية لها في وقت مبكر من الشهر المقبل، وستتصل بالموردين المحتملين من عدد من البلدان بما في ذلك كوريا الجنوبية وفرنسا والصين.
وأوضحت الوكالة العالمية -وفقا لمصادر- أنه من المتوقع أن تبدأ عملیة طرح مناقصة إنشاء المفاعلات النووية الأولى، شهر أكتوبر المقبل، بمخاطبة بائعین محتملین، من عدد من الدول، بینها كوريا الجنوبیة وفرنسا والصین.
وأشارت إلى أن المملكة ترغب في بدء أعمال إنشاء محطتین العام المقبل، بطاقة تصل إلى 8.2 جیجاوات.
ووفقا لـ”رويترز” قال رئیس مدينة “الملك عبدالله” للطاقة الذرية والمتجددة، قوله، إن دراسات جدوى فنیة واقتصادية تجري حالیا؛ لبناء تلك المفاعلات النووية، مع دراسة لاختیار أفضل المواقع.
وأضاف “يماني” أمام المؤتمر السنوي لوكالة الطاقة الدولیة في فیینا، أن المملكة تتعاون مع كوريا الجنوبیة لتبنى مفاعلات تعمل في مناطق نائیة دون ربطها بشبكات الطاقة، ومع الصین؛ بهدف تطوير مفاعلات ذات درجة حرارة عالیة، يتم تبريدھا بالغاز، وتُستخدم في تطبیقات غیر كهربائیة، كالصناعة والبتروكیماويات وتحلیة المياه.