تغريدة لطيفة من وزيرة السياحة، دكتورة رانيا المشاط، تهنئة مستحقة من وزيرة تستحق التحية على جهدها والعاملين فى قطاع السياحة، قطاع واعد لا ينقصه سوى العزم الأكيد على تأكيد موقع مصر السياحى كقبلة للسائحين.
ما يحسد المال إلا أصحابه، ما يحسد القطاع إلا أصحابه، أخشى على نهضة القطاع من كيد الكائدين، بالسوابق كل قفزة سياحية يعمدون إلى عرقلة الخطوة التالية، دارى على شمعتك تقيد، ودارى يا رانيا على شمعتك القايدة، وتوخى العكوسات، وتوقى المعوقات، وأطلقى العنان لطموحات شباب القطاع الواعدين.
أخبار طيبة تهب علينا من قطاع السياحة، اللهم لا حسد، يا رب زد وبارك، قافلة السياحة إذا انطلقت ستسوى منجزًا طيبًا، مصر تستحق موقعًا سياحيًا متقدمًا، مصر تملك مقومات المقصد السياحى الأول عالميًا، وإذا توالت الخطوات الطيبة، التى بات عليها القطاع نتوقع قفزة هائلة.
الأمن والأمان ماء حياة هذا القطاع، وهذا يكلف كثيرا، تهيئة مناخ سياحى من المهام الجسام، السياحة صناعة ضخمة، وتستأهل اهتمامًا مضاعفًا، غلة القطاع السياحى يمكن أن تغنينا فى زمن الحاجة، وكل دولار ينفق على هذا القطاع يولد وظائف غير منظورة، هذا قطاع خصب، يطرح ثمارًا طيبة.
التهنئة تستوجب التفاتة ضرورية لثقافة السياحة فى مصر، المقاصد السياحية تعج بالدخلاء، السائح ليس صيدًا ثمينًا ينتف ريشه، والحط عليه، وإعادته إلى بلاده كما ولدته أمه، يدون على حائطه الإلكترونى تفاصيل حزينة لرحلة صعيبة.
الثقافة السياحية هى ما ينقصنا، ويستوجب رفع الوعى السياحى بين العاملين فى القطاع، ومقدمى الخدمات، والمؤتمنين على استقبال السياح فى المقاصد السياحية، عادة يستقبلونهم بالورود والطبل البلدى والتنورة، مع مساحات للبراح، السائح لم يأت إلى مصر ليواجه بسلفية ثقافية تنكد عليه أيامه ولياليه.
شيوع الوعى السياحى فى المقاصد السياحية وما حولها وعلى الهوامش ضرورة قصوى، والشكوى من الهوامش، الهاموش رابض على الهوامش السياحية، يمص دم السياح، يلتفت حول وسطهم، يورثهم زهقًا، وكدرًا، ورهقاً، تأهيل هؤلاء المزعجين، ورفع وعيهم السياحى بات واجبًا مستوجبًا.
هلا راجعت وزيرة السياحة هوامش المقاصد السياحية، ملابس ولغة وفكرة وخدمة ستجد عجبًا من العجب العجاب وتحط يدها على موطن الداء، السلفية فى المقاصد السياحية خطر داهم، حذار والحذر واجب، لا تسكركم خمرة النجاح، راحت السكرة كما يقولون وجاءت الفكرة.