سمحت منذ قليل قوات الأمن أمام مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، لمواطنين بالدخول إلى ساحة المسجد للمشاركة في مراسم جنازة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك بعد صلاة الظهر، وتشييع الجثمان إلى مثواه الأخير بمقابر مصر الجديدة.
وحرصت قوات الأمن على تفتيش حقائب المواطنين والاطلاع على البطاقات الشخصية لهم قبل الدخول.
وكان محيط مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، شهد دخول عدد من السيدات في حالة من البكاء وقراءة الفاتحة على روح الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك قبل دقائق من تشييع جثمانه قبل إقامة جنازة عسكرية بحضور عدد من الوفود العربية وشخصيات رفيعة المستوى.
ورفع المواطنون صورا للرئيس الراحل محمد حسني مبارك وأعلام مصر مدونا عليها: ”الوداع يا حبيب الملايين -مع السلامة يا ريس – ابن مبارك – 25 يناير عيد الشرطة”.
ويُشيع اليوم الأربعاء جثمان الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، من مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس بحضور رسمى رفيع المستوى للدولة المصرية.
ونعت رئاسة الجمهورية في بيان لها الفقيد وقال بيان الرئاسة: تنعى رئاسة الجمهورية ببالغ الحزن رئيس الجمهورية الأسبق محمد حسني مبارك، لما قدمه لوطنه كأحد قادة وأبطال حرب أكتوبر المجيدة، حيث تولى قيادة القوات الجوية أثناء الحرب التي أعادت الكرامة والعزة للأمة العربية.
وتقدمت رئاسة الجمهورية بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد الذي وافته المنية صباح أمس الثلاثاء الموافق ٢٥ فبراير ٢٠٢٠.