قال الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد: إنه عرض عليه منصب رئيس الوزراء في عهد المجلس العسكري بعد ثورة يناير، بعد رفض مجلس الشعب الذي كان يسيطر عليه الإخوان والسلفيون للدكتور كمال الجنزوري الذي كان رئيسا للحكومة حينها، لكني اعتذرت.
وأضاف في تصريح : “كان هناك رفض لقرض صندوق النقد الدولي من قبل مجلس الشعب، طوال وجود الجنزوري رئيسا للحكومة، وتم تكليفي بالذهاب إلى الدكتور الجنزوري؛ لمطالبته بتقديم استقالته حتى تستطيع مصر الحصول على قرض صندوق النقد الدولي وخاصة أن الدولة في هذا التوقيت كانت في حاجة للقرض”.
وتابع: “ذهبت له بصحبة الدكتور محمد كامل والكابتن طاهر أبوزيد وفى حضور الوزيرة فايزة أبو النجا والوزير منير فخرى عبد النور، وكانوا يتمنون أن يتركوا الحكومة حينها، نظرا لأنهم كانوا من أشد المعارضين لسيطرة الإخوان على المجلس”.
وأوضح “البدوي”، أنه التقى الدكتور الجنزورى، ورفض تقديم استقالته، وقال “بلغ الفريق سامى عنان أنى لن أستقيل، وإذا أرادوا إقالتى فليفعلوا”.
وتابع: “الجنزوري سألني في بداية الأمر هل هذا رأيك أم رسالة، فقلت له إنها رسالة فطلب منى حينها دعمه، فقلت له إن الوفد أقلية».
وأشار إلى أن المجلس العسكري عرض عليه تشكيل حكومة بعد تلك الأزمة فاعتذر.
