قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن زيادة المرتبات كانت أحد مطالب العدالة الاجتماعية، وأن يتم تعيين أكثر من مليون مواطن، مضيفاً: “يجب معرفة النتائج المترتبة على تحقيق العدالة الاجتماعية وإلا نكون نطلب مطالب شعاراتها جميلة وبراقة ولكنها فى الواقع غير قابلة للتنفيذ .. وبالتالى تتخرب بلدنا وأحنا اللى بنهدها بإيدينا”.
وضرب الرئيس السيسى، خلال فعاليات جلسة “محور الاقتصاد والعدالة الاجتماعية” فى إطار مؤتمر حكاية وطن، مثالاً على ذلك بأن يقوم شخص بمطالبة والده بمنحه المزيد، رغم أن حالته غير ميسورة، مضيفا: “مش عاوز يقف بجانب والده ويتحمل ظروفه ويستعر منه ويتركه.. أحنا كده لأ مش كده.. وأنتم أثبتوا إنكم مش كده”.
وأوضح الرئيس السيسى، أن الـ150 مليار التى زادت فى المرتبات تحت بند العدالة الاجتماعية للمصريين، تساعد على تزايد الدين العام وتراكمه، موضحاً ان الدولة تستلف هذا المبلغ من أجل الأسر التى تعيش على هذا الدخل، ولا نستطيع منع هذه المرتبات لأن هناك أسر بالملايين تعيش عليها.
واشار إلى أن المبلغ المستلف “150 مليار” سنويا بعد 5 سنوات سيصبح 300 مليار دين على الدولة، والخمس السنوات التالية 600 مليار جنيه، متابعاً: “ببساطة الخمس سنوات التى استلفنا فيهم 750 مليار سيكون حجم الدين الناتج عنها 1800 مليار جنيه بعد 5 سنوات، ونحن نتحدث عن تريليونات عديدة نستلفها ولن نستطيع سداداها”.
وأوضح أن ما تحقق خلال الفترة الماضية ما كان سيستمر إلا بمجهودات المصريين، متابعاً: “متسألنيش هتدينى أيه .. قولى أحنا رايحين فين.. والـ150 مليار سيصبحوا 300 مليار دين”.