استمع مانويل فالس، رئيس الوزراء الفرنسي، من الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى رؤية مصر بشأن تسوية مشكلة اللاجئين والحد من الهجرة غير الشرعية.
أكد الرئيس أهمية التعامل مع الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى تدفق اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين، والتي ترتبط في المقام الأول بقضايا التنمية، وإحلال السلام والأمن في دول النزاع المُصدرة للاجئين والمهاجرين.
كما استأثرت الأزمة الليبية بجزء هام من المباحثات، حيث توافقت رؤى الجانبين بشأن أهمية العمل على مساعدة وتشجيع الأطراف الليبية على المضي قدمًا في تنفيذ اتفاق الصخيرات الذي تم التوصل إليه أمس بالمملكة المغربية، والعمل على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وفي هذا الصدد، أكد الرئيس دعم مصر لجهود المبعوث الأممي لليبيا، منوهًا إلى أهمية رفع حظر السلاح المفروض على الجيش الليبي ليضطلع بمسئولياته في حفظ الأمن والنظام في البلاد.
وعقب انتهاء المباحثات، شهد الرئيس مراسم التوقيع على خطاب للنوايا حول الأمن والدفاع بين وزارتيّ الدفاع في البلدين، بالإضافة إلى عقد شراء حاملتيّ المروحيات من طراز “ميسترال”.