قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى مؤتمر جمعه مع مشايخ القبائل الليبية : “لما قلنا إن خط سرت والجفرة لا يتم تجاوزه لا من الشرق ولا من الغرب، الهدف منه دعوة للسلام والاستقرار، ومرحلة جديدة من نبذ العنف وبدء مرحلة جديدة”.
وأضاف الرئيس : “قلنا قبل منها بأسبوع، مبادرة القاهرة الهدف منها عبارة عن فتح مسارات بدأت قبل ذلك من خلال مسار برلين وأبو ظبي وباريس، وقبل منها الصخيرات وكل الكلام محطات من أجل سلام واستقرار ليبيا ومبادرتنا عبارة عن امتداد لهذه الجهود”.
وتابع الرئيس: “لما اتكلمنا في المنطقة الغربية يوم 13 وقلنا خط سرت والجفرة من فضلكم حافظوا عليه، لا ده يتجاوز، ولا ده، إحنا مش هنقسم ليبيا، إحنا عاوزين ليبيا موحدة، وأول حاجة الاقتتال يتوقف ونتباحث مع بعضنا البعض، حتى المسائل العالقة مسببة للحالة الموجودة في ليبيا ترجع وتقل والمجال يبقى متاح لإجراء انتخابات برلمانية وتنفيذية تيجي منكم محدش يفرضها عليكم لتولى قيادة ليبيا”.
وأضاف سيادته : “أى تهديد لهذا الخط يمثل تهديد لأمننا القومي لأننا شوفنا في مصر وليبيا ودول عربية كثيرة شوفنا الميليشيات المسلحة بيبقى تأثيرها أيه على المجتمع والاستقرار لأن الدولة بتبقى أسيرة لهذه الميليشيات”.
وعلي ناحية أخري أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال المؤتمر الذي جمعه مع مشايخ القبائل الليبية : “مصر لديها القدرة على تغيير المشهد العسكرى بسرعة إذا أردنا، فلديها أقوى جيش في المنطقة، وإذا تحركنا نحتاج لإذن البرلمان”.
وأضاف الرئيس خلال لقائه بعدد من شيوخ وقبائل ليبيا: “بنتعامل مع ليبيا كليبيا مفيش حاجة اسمها المنطقة الشرقية والغربية والجنوب”.
وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسيى سعداء بلقاء مشايخ ووجهاء القبائل الليبية، عندما تدخل البلاد فى الفوضى لا تخرج منها إلا بإخلاص أبنائها، والشعب الليبي هو وحده من يقرر مصير بلاده إذا خلصت النوايا.
وأكد أن شيوخ القبائل فى ليبيا حريصين على على استقرار ليبيا، اللى هيحدد مصير ليبيا مش الناس الي برا ولكن “انتو” تضعوا ايديكم فى يد بعض وتخلص النوايا والجهود لصالح الناس انها تعيش بامان وسلام ومفيش حد هيقدر ابدا يقرر مصيركم.