أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على أن تجربة مصر فى التآخى والعيش المشترك والتعامل بشكل متساو مع كل المجتمع يعد أحد عناصر بناء السلام الاجتماعى الحقيقى.
وقال الرئيس السيسي، خلال جلسة “دور قادة العالم فى بناء واستدامة السلام”، بمنتدى شباب العالم: “حادث المنيا الإرهابى والاعتداء على المواطنين المصريين، إحنا فى مصر مبنقلوش ولا بنميز بالدين ونقول ده مسلم وده مسيحي احنا بنقول دلوقتى هو مصرى، بنتألم لسقوط أى مصرى بحادث إرهابى وتصحيح الخطاب الدينى ضرورة”.
وتابع الرئيس حديثه: “لما يسقط المصرى فى حادث إرهابى، يؤلمنا ويؤلم كل المصريين، وأنا مستعد أخليكم تسألوا الرأى العام عن رد فعلهم عن أى واقعة تستهدف مواطنينا المسحيين، زيه بالضبط مابيستهدف مسجد، رد الفعل واتأثير واحد على الاثنين، ده أمر مكنش موجود قبل كده، لكن برضه بقول لو كان فيه رؤية مبنية على قيم ومبادئ وقناعات لقيادات الدول فى التعامل مع مواطنيها دون تمييز بين رجل وإمراة ولا بين دين ودين والكل سواء وليس كلاما فقط ولكن ممارسات يتم تنفيذها وتحويلها الى سياسيات وآليات عمل مستقرة فى الدولة علشان يكون ليها استدامة ولا تنتهى ضد أحد ولدينا قوانين لم تخرج إلى النور منذ 150 عاما وهو قانون بناء الكنائس، إحنا خرجناه علشان نعمل استقرار”، مضيفا: “الدولة بقت معنية فى بناء كنيسة فى كل مجتمع جديد حتى القديمة لآن لهم الحفق فى العبادة كما يعبد الجميع ولو احنا عندنا ديانات أخرى سنبنى لهم دور عبادة ولو عندنا يهود هانبنلهم لأن ده حق المواطن فى عبادة كما يشاء، أو لا يعبد لأن ده موضوع منتدخلش فيه”.