أعلنت الشرطة الإثيوبية، عن ارتفاع حصيلة ضحايا أعمال العنف إلى 239 قتيلا، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية فى غضون ذلك، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن مقتل المغنى المشهور فى إثيوبيا هاشولو هونديسا يسلط الضوء على التوترات التى استمرت لفترة طويلة فى البلد الأفريقى.
وأشارت الصحيفة إلى أن أغانى هاشولو الاحتجاجية فى حياته وحدت الإثيوبيين الذين يتطلعون إلى الحرية والعدالة، والآن بعد مقتله يفعل الأمر نفسه مع تدفق الآلاف لدفنه فى منطقة أمبو، الواقعة على بعد 60 ميلا غرب العاصمة الإثيوبية أديس اباما، فى المكان الذى نشأ فيه.
وتابعت الصحيفة أن مقتل هونديسا البالغ من العمر 34 عاما مؤخرا، قد أشعل احتجاجات وطنية أسفرت عن مقتل واصابة المئات، وسببت أضرارا واسعة فى الممتلكة، وقامت السلطات بقطع الإنترنت واعتقلت أكثر من 35 شخصا بينهم الرائد البارز فى مجال الإعلام ومنتقد الحكومة جوار محمد.