رجحت الشرطة الفرنسية، أن يكون حادث إطلاق النار في مارسيليا ذا صلة بحرب العصابات، خاصة أن مسلحين مجهولين حاولوا منع ضباط الشرطة من الرد على طلقات النار التي خرج دويها من هناك.
ووفق صحيفة الإندبندنت البريطانية، قال كريستوف رينو من شرطة مارسيليا، إن أحد السكان أصيب في رأسه بطلق مسدس وأُصيب بجروح طفيفة خلال الحادث الذي وقع في منطقة بوسرين في وقت مبكر من مساء الإثنين.
وكانت هناك تقارير متضاربة بعد الحادث، حيث رجح تورط مجموعة من الشباب في إطلاق النار، فيما ذكرت صحيفة لا بروفانس في مرسيليا أن مجموعة من الرجال المقنعين صعدوا في ثلاث سيارات قبل أن يطلقوا النار ببنادق كلاشنيكوف.