وتعد مقبرة الملك توت عنخ آمون (حوالي1336-1327 ق.م) من الأسرة الثامنة عشر ذات شهرة عالمية لأنها المقبرة الملكية الوحيدة بوادي الملوك التي تم اكتشاف محتوياتها سليمة وكاملة نسبيًا، وكان اكتشاف المقبرة الذي تم في عام 1922 من قبل هوارد كارتر.
على الرغم من ثرواتها المهولة، فإن مقبرة توت عنخ آمون رقم 62 في وادي الملوك متواضعة للغاية من ناحية الحجم والتصميم المعماري مقارنة بالمقابر الأخرى في هذا الموقع، وذلك بسبب وصول توت عنخ آمون إلى العرش في عمر صغير جدًا، وحكم لمدة حوالي تسع سنوات فقط، ويمكن للمرء أن يتساءل ما كان يمكن أن تحتويه مقابر ملوك الدولة الحديثة الأقوياء مثل حتشبسوت وتحتمس الثالث وأمنحتب الثالث ورمسيس الثاني، إذا كان هذا ما تحتويه مقبرة الملك الصبي.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن الملك توت عنخ آمون، اعتلى العرش وهو في الثامنة من عمره، وحكمه لعقد من الزمن قبل وفاته عن عمر يناهز التاسعة عشرة.
أما “بي بي سي” فنشرت قصة طويلة عن اكتشاف المقبرة تحت عنوان: “الحياة الآخرة الملهمة لتوت عنخ آمون في القرن الحادي والعشرين”.