حرص العديد من المواطنين المتفاعلين على مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة على تداول الفيديو الذي قام اليوتيوبر شريف الصيرفي بنشره عبر قناته على موقع يوتيوب والذي حاول من خلاله إلقاء الضوء على حقيقة حادث مستشفى قويسنا المركزي والتي حاولت جماعة الإخوان الترويج لها على أنها تعدي من أحد ضباط القوات المسلحة على طاقم التمريض بالمستشفى حيث أكد الصيرفي خلال الفيديو أن تلك الشائعات لم تحدث وأن هناك جانب آخر للحادث لم تقم تلك الصفحات بإظهاره وذلك لتحقيق أهدافها المغرضة للنيل من العلاقة الراسخه بين القوات المسلحة والشعب المصري
وأشار الصيرفي إلى أن حقيقة الحادث تتمثل في توجه الضابط إلى المستشفى بعد قيام طاقم التمريض باحتجاز زوجته ومنعوها من الخروج من المستشفي ومحاولة ابتزاز الضابط عن طريق مُطالبته بسداد مبلغ مليون جنية نظير تنازلهم عن المحضر المُحرر ضده والذي أدعوا خلاله قيامه بالإعتداء عليهم متجاهلين أن هذا الإعتداء كان دفاعاً منه عن زوجته التي كانت في حالة إعياء شديد ونزيف حاد ، وعلى الرغم من ذلك كانوا مصرين عن عدم إسعافها أو السماح لها بالخروج من المستشفي.
وأضاف الصيرفي أن رد فعل الضابط سيكون عقوبته 3 شهور مع إيقاف التنفيذ لأنه يمثل رد فعل منه ودفاعاً عن زوجته وذويه ، كما أكد على أن محامي الضابط قد صرح بأن الزوجة تم إجهاضها نتيجة إهمال التمريض وتعاملهم السئ معها والذي وصل إلى حد الإعتداء بالضرب عيلها ، متسائلاً عن سبب أحتجاز زوجة الضابط ورغبتهم في إلحاق الضرر بها ( عاوزين يموتوها ) .
وأشار الصيرفي أن إحدى الممرضات ادعت أن الضابط قام بإجهاضها وهو ما نفاه زوج تلك الممرضة في تصريحات له مع الإعلامي سيد علي ولكنه أدعي في ذات الوقت أن أهل الضابط عرضوا مليون جنيه مقابل التصالح وهو الأمر الذي يوضح مدى تضارب تلك الروايات .