السياسة والشارع المصريعاجل

«الصيادلة» عن بيع الأدوية بسوق الجمعة: إما مسروقة أو منتهية الصلاحية

عَلَّقَ الدكتور محمد العبد، عضو مجلس نقابة الصيادلة؛ على الصور المتداولة بمواقع التواصل الاجتماعي، لبيع الأدوية على الأرصفة في سوق الجمعة، مؤكّدًا أن مصدرها غير معروف، وطريقة تداولها غير آمنة، لأن درجة حرارتها غير منضبطة، وغالبا ما تكون إما مسروقة أو منتهية الصلاحية.

ووصف «العبد» الواقعة بـ«القنبلة الموقوتة» التي تهدد سوق الدواء الذي يعاني من الأساس من قلة الرقابة، لافتًا إلى أن الأدوية منتهية الصلاحية إما تُباع في السوق أو يُعاد تدويرها في مصانع «بئر السلم» وتُطْرَح مرة أخرى في السوق بعد تغيير تاريخ الصلاحية، وأكد أنها مسئولية وزارة الصحة وشركات إنتاج وتوزيع الأدوية.

وقال عضو «الصيادلة»، إن النقابة حذرت منذ عام 2015 من كارثة الأدوية منتهية الصلاحية، والاتفاق مع شركات إنتاج وتوزيع الأدوية في السوق لتجميد الأدوية منتهية الصلاحية، وتوقيع اتفاقية في هذا الشأن، ولكن لم تلتزم بها الشركات.

وأشار إلى أن مجلس النواب تحرك مع وزارة الصحة والنقابة، وصدر قرار وزاري ولم يؤتِ ثماره، ولم تُطَبَّق أية عقوبات على الشركات، قائلًا إن ملف الأدوية منتهية الصلاحية يعاني من الإهمال الكارثي.

زر الذهاب إلى الأعلى