أكدت كتلة “النصر” بزعامة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أنها تعتزم التحالف مع نظيرتها كتلة “سائرون” التي يدعمها رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر.
واعتبر المتحدث باسم تحالف النصر حسين العادلي أن تحالف كتلته مع “سائرون” هو الأكثر قربا لتشكيل الحكومة الجديدة.
من جهة أخرى كشف النائب ضياء الأسدي، الذي يرأس “كتلة الصدر” البرلمانية عن أن “سائرون” ستعمل على إبرام تحالفات بغية التصدي لأي تدخل إيراني في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
واستبعد الأسدي أن يتم الاتفاق مع هادي العامري زعيم تحالف الفتح أو نوري المالكي رئيس دولة القانون.
وكان مقتدى الصدر أكد أن قرار تشكيل الحكومة العراقية الجديدة سيكون وطنيا من داخل الحدود وبعيدا عن التدخلات الإقليمية والدولية.
فيما اتهم تحالف الفتح الذي يضم فصائل الحشد الشعبي الولايات المتحدة بسعيها لإبعاده عن تشكيل الحكومة المقبلة.
وقال النائب في البرلمان عن كتلة صادقون التابعة لحركة عصائب أهل الحق إحدى فصائل الحشد الشعبي حسن سالم في تصريح صحفي إن واشنطن تريد عملية سياسية بالعراق توافق أهواءها ومصالحها، وهي تخشى دخول قائمة الفتح للعملية السياسية بهذه القوة.