كشف الخبراء، أن البلازما تطورت من كونها شكل مادة إلى نوى الذرات ولبنات بناء الحياة في غضون 0.000001 ثانية من وقت الانفجار العظيم الذى بدأ به الكون، فمنذ حوالي 14 مليار سنة، تحول كوننا من كونه حارًا وكثيفًا، إلى أن يتوسع بسرعة إلى النجوم والمجرات والثقوب السوداء، وهي عملية تُعرف باسم “الانفجار العظيم”.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، دائما ما كان موضوع كيف كان الفضاء في اللحظات الأولى وكيف انتقلنا من ذلك إلى ما نحن عليه الآن موضع نقاش ساخن ودراسة على نطاق واسع وخضع لتكهنات مكثفة لعقود.
سمحت دراسة شكل مادة تسمى Quark-Gluon Plasma (QGP)، والتي كانت موجودة بعد لحظات من الانفجار العظيم، لعلماء الفلك من جامعة كوبنهاجن باستكشاف حالة الكون بعد جزء من الثانية من بدايته المتفجرة.
ووجدوا أن هذه البلازما مكونة من جزيئات شكلت الذرات من خلال الحرارة الشديدة، وهي اللبنات الأساسية لكل شيء في الكون المعروف.
قال الفريق، على الرغم من أن هذا قد يبدو وكأنه تفصيل صغير، إلا أنه يقربنا خطوة واحدة من حل لغز الانفجار العظيم وكيف تطور الكون.
قال الخبراء، أنه يصطدم المصادم ببعض الأيونات من البلازما بسرعة كبيرة تقريبًا مثل سرعة الضوء، وهذا يجعلنا قادرين على رؤية كيف تطورت QGP من كونها مادة خاصة بها إلى النوى في الذرات ولبنات بناء الحياة.
تستكشف هذه الدراسة الجديدة حالة المادة الموجودة بعد ميكروثانية واحدة فقط بعد بدء التمدد، وتجد أنها تطورت إلى الذرات الأولى.