بعد احتجاجات سائقي التاكسي الأبيض في الآونة الأخيرة على الخدمات المماثلة التي تقدمها شركتي “أوبر وكريم” عن طريق تأجير السيارات عبر الإنترنت.
يجب ان نوضح للقارئ الفارق بين تقديم خدمة التوصيل عن طريق سيارة ملاكي واستعمالها كسيارة أجرة وبين الخدمات التي تقدمها شركتي “أوبر وكريم” ومؤخرا أسطى.
أولاً: في حالة انتحال سيارة ملاكي صفة تاكسي
ينص قانون المرور رقم 66 لسنة 1973 “أن يُلغى ترخيص تسيير المركبة ورخصة قائدها إذا استخدمت المركبة في غير الغرض المبين برخصتها، ولا يجوز إعادة ترخيصها او رخصة قائدها قبل مضى ثلاثين يوما، وفى حالة العودة للفعل ذاته مرة أخرى خلال سنة من تاريخ ارتكاب الفعل يلغى ترخيص المركبة ورخصة قائدها لمدة لا تزيد على ستة أشهر، ولا يسرى ذلك على مالك المركبة إلا اذا كان قد وافق على تسييرها مع علمه باستخدامها في غير الغرض المبين برخصتها”.
طبقا لتعديلات قانون المرور، يتم إلغاء الرخصة لمدة 3 شهور، ويتبعها إجراء تكميلي عن طريق إدارة المرور تقوم بإخطار التأمينات والضرائب أن الشخص عمل لفترة زمنية أجرة، بالمخالفة للقانون ويتم مطالبته بسداد الضرائب، والرسوم.
ثانياً: في حالة شركة أوبر
تعمل شركة أوبر في القاهرة منذ نوفمبر 2014 وكانت تتعامل مع شركات التأجير والأفراد الذين يرغبون في تشغيل سيارتهم مباشرة معا، وفي شهر مايو 2015 تم تحويل جميع الأفراد الذين يعملون منفردين تحت مظلة شركات تأجير السيارات المتعاقده مع أوبر لكي تعطي الصفة القانونية لتعامل السائقين مع الشركة.