حظى محمد صلاح، نجم منتخب مصر ونادى ليفربول الإنجليزى، بإشادة واسعة من جانب الاتحاد الدولى لكرة القدم “فيفا”، بعد حصوله على جائزة أفضل لاعب فى بطولة كأس العالم للأندية التى أقيمت فى قطر.
وذكر الموقع الرسمى لـ”فيفا” أن محمد صلاح كان مصدر خطورة ليفربول فى بطولة كأس العالم للأندية وكان حاسماً فى اللقاء الأول عندما قدم تمريرة سحرية على طبق من ذهب لزميله نابى كيتا الذى سجل هدف التقدم لفريقه، فى لقطة برهن فيها نجم المنتخب المصرى أنه ليس هدافاً فقط، بل قادر على تقديم الكرات لزملائه من أجل التسجيل، كما تميز صلاح بسرعته الكبيرة وبخطورته أمام المرمى وكان سماً قاتلاً فى دفاع الخصوم، فغيابه عن التهديف فى هذه البطولة لم يحرمه من شرف الفوز بجائزة أفضل لاعب فى البطولة، لأن محمد صلاح ظهر علو كعبه فى المواجهتين، لا سيما أنه كان مدعوماً من آلاف الجماهير فى ملعب خليفة الدولى، أين تفاعل معه من فى المدرجات بمجرد لمسه الكرة.
وحصل محمد صلاح على ثالث ألقابه مع نادى ليفربول الإنجليزى منذ انضمامه لصفوف “الريدز” خلال فترة الانتقالات الصيفية لعام 2017 قادماً من روما الايطالي.
وتوج ليفربول بطلاً لمسابقة كأس العالم للأندية للمرة الأولى فى تاريخه بعد فوزه على فلامنجو البرازيلى بنتيجة 1 – 0 فى المباراة النهائية التى جمعتهما بملعب “خليفة” الدولى بالعاصمة القطرى “الدوحة”.
وساهم محمد صلاح فى تتويج ليفربول ببطولة دورى ابطال اوروبا العام الحالى بعد الفوز الذى تحقق على توتنهام بهدفين دون مقابل فى المباراة النهائية التى جمعتهما بالعاصمة الإسبانية “مدريد”، قبل أن يحصل على بطولة كأس السوبر الاوروبى عقب الفوز الذى تحقق على تشيلسى بركلات الترجيح فى المباراة التى جمعتهما بملعب “فودافون أرينا” معقل نادى بشكتاش التركي.
بات محمد صلاح نجم ليفربول الانجليزى أول لاعب مصرى فى التاريخ يتوج ببطولة كأس العالم للأندية.
ويعد محمد صلاح ثالث لاعب مصرى ينال شرف المشارك فى المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للأندية، بعدما سبق ونجح الثنائى حسين الشحات ويحيى نادر فى تحقيق هذا الإنجاز فى النسخة الماضية مع العين الإماراتى.