حكمت المحكمة العسكرية اللبنانية، اليوم الخميس، بالإعدام شنقًا على الداعية السلفي اللبناني، أحمد الأسير، الذي كان متهمًا رئيسيًا في قضية تشكيل تنظيم مسلح خاض معارك مع الجيش اللبناني في بلدة “عيرا” المجاورة لمدينة صيدا في جنوب لبنان، في 2013.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية نقلًا عن مصادر قضائية أن المحكمة نطقت بالحكم بعد 31 جلسة، فيما تشمل القضية 36 شخصًا، بينهم 16 موقوفًا من مناصريه، فيما حكم غيابيًا الفنان فضل شاكر بالسجن لمدة 15 عاما مع الأشغال الشاقة.
وكانت اشتباكات مسلحة قد وقعت عام 2013 بين الجيش اللبناني وأنصار الأسير الذين شنوا هجومًا على حاجز للجيش عند مدخل المربَّع الأمني في بلدة عبرا في شرق صيدا، حيث يقع مسجد بلال بن رباح، الذي كان يشكل المعقل الرئيسي لجماعة أحمد الأسير، وذلك على خلفية توقيف أحد مناصري الشيخ المتشدّد.
ورد الجيش اللبناني حينها باقتحام مقرّات جماعة الأسير، وتوقيف عشرات المتشددين، وذلك بعد معارك ضارية، استغرقت يومين، فيما أدت المعارك إلى مقتل 12 عسكريًا، بينهم ضابطان، وإصابة العشرات بجروح.