تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية نحو بناء الشخصية المصرية فى ظل إستراتيجية الجمهورية الجديدة، وفى إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على التعاون مع مختلف مؤسسات الدولة للمساهمة فى إعداد الكوادر الوطنية المسلحة بالعلم والمعرفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، نظمت إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة بالتعاون مع المجلس الوطنى للتدريب والتعليم فعاليات البرنامج الوطنى “استراتيجية تنمية القيادة الوطنية”، والذى عقد على مدار أربعة أيام خلال شهر سبتمبر الجارى.
بدأت فعاليات البرنامج بكلمة اللواء أركان حرب طارق محمد هلال مدير إدارة الشئون المعنوية أكد خلالها أن البرنامج يهدف إلى تمكين كل من يتولى منصب قيادى بالدولة المصرية أن يمارس عمله بإبداع من منظور استراتيجى فى إطار منظومة وطنية متناغمة لتحقيق رؤية مصر الاستراتيجية.
وشارك فى البرنامج العديد من القيادات الوطنية بمختلف مؤسسات وهيئات الدولة المصرية وأفراد القوات المسلحة، وقد روعى مشاركة عدد من ذوى الهمم فى إطار حرص القيادة السياسية على تمكينهم ودمجهم فى جميع البرامج والمبادرات القومية التى تنفذها الدولة.
تضمن البرنامج العديد من الموضوعات التى تخص التحديات التى تواجه الدولة المصرية وإنعكاساتها على الأمن القومى المصرى وكيفية مجابهتها والتعرف على الفكر الصحيح ومحاربة الفكر المتطرف بهدف تعزيز نمط القيادة الوطنية لدعم ركائز الأمن القومى المصرى.
وحرصت إدارة الشئون المعنوية بالتنسيق مع المجلس الوطنى للتدريب والتعليم وبمشاركة عدد من خيرة أساتذة الجامعات والخبراء الإستراتيجيين على تحقيق أقصى إستفادة للمشاركين.
واختتمت الفعاليات بتكريم المتميزين من مختلف الهيئات ومؤسسات الدولة ورجال الدين وذوى الهمم، وتم توزيع الشهادات التقديرية وإلتقاط الصور التذكارية، وأشاد المشاركين بالتنظيم والإعداد الجيد للبرنامج، مقدمين الشكر للقوات المسلحة والمجلس الوطنى للتدريب والتعليم على تنظيم تلك البرامج التى تتيح لهم الفرصة لإثراء الفكر لمواجهة التحديات التى تواجه الدولة المصرية.