كشف اللواء طارق جمال الدين، رئيس الهيئة القومية للأنفاق أن ثلاثة تحالفات دولية تتنافس لتنفيذ مشروع الخط الخامس للمترو الممتد بطول 24 كم وعدد 17 محطة، لافتا إلى أن التحالفات أحدها كورى والآخر إيطالى والثالث صينى، وأن الأولوية خلال المفاوضات ستكون للعرض المتضمن تمويل حكومى فى صورة قرض ميسر بجانب الأقل تكلفة.
وأضاف رئيس الهيئة القومية للأنفاق أن تحالف من كوريا الجنوبية سبق تقدم بعرض لتنفيذ مشروع الخط الخامس للمترو وقام بتجديد عرضه مؤخرا، كما أن إحدى الشركات الإيطالية عرضت تنفيذ وتمويل تنفيذ الخط الخامس، فضلا عن أن إحدى الشركات الصينية أبدت رغبتها هى الأخرى في تنفيذ الخط الخامس.
وقال رئيس الهيئة القومية للأنفاق إن الهيئة فى انتظار تلقى عروض رسمية من التحالفات الثلاثة لكى تبدأ فى مفاوضات مباشرة مع مقدمى العروض حول الجوانب الفنية والمالية للمشروع، مشيرا إلى أن الهيئة انتهت من إعداد دراسات الجدوى والدراسات الفنية الأولية لهذا المشروع، على أن تقوم الشركة أو التحالف الذى سيتم الاستقرار عليه بإعداد الدراسات والتصميمات التفصيلية للمشروع.
وأوضح رئيس الهيئة القومية للأنفاق أن الخط الخامس سيربط مع كافة خطوط المترو بالقاهرة الكبرى وسينطلق ابتداء مـن منطقة الوفاء والأمل بمدينة نصر مارا بشـارع الدكتور حسـن الشـريف بمنطقة الحى الثـامن بمدينة نصر، مشيرا إلى أنه سينطلق فـى شـارع مصطفى النحاس متجها إلى شـارع حسن المأمون ثم النادى الأهلى بمدينة نصر مارا أسـفل طـريق النصر حتى يتقاطـع مـع شـارع النزهة، ويستمر أسـفله حتى كـوبرى النزهة ثم مـيدان الجلاء وشارع أبو بكر الصديق ليتقاطع مـع الخـط الثالث للمترو فى مـحطة هارون.
ولفت جمال الدين أنه وفقا للمسار المقترح للخط الخامس سيمر بمصر الجديدة ويقطع أسفل شارع جسر السويس ليتقاطع مع ميدان ابن الحكم، ويستمر ليتقاطع مع الخط الأول للمترو فى محطة حلمية الزيتون متجها إلى ميدان المطرية ثم شارع الاميرية ليتقاطع مع الخط السادس فى ميدان السواح، ويعبر شارع مجمع المصانع وأسفـل السكة الحديد إلى شارع أحمد حلمى ثـم يتجه الى ميدان المماليك أسـفل كوبرى منشأة الجمل، ومنه إلى شارع معمل الألبان ويستمر حتى ميدان الخلفاوى ليتقاطع مع الخط الثانى فى محطة الخلفاوى، ويتجه عبر شارع جسر البحر مروراً بكوبرى الساحل حتى منطقة الساحل حيث نهاية الخط الخامس.
كان الدكتور هشام عرفات وزير النقل أكد فى تصريحات سابقة أن أولوية الوزارة خلال الفترة القادمة تعتمد على قبول العروض المقدمة من المستثمرين والشركات العالمية المتضمنة تمويل حكومى فى صورة قروض ميسرة بفائدة تتراوح بين 0.5 و2% على أقصى تقدير، وأن الوزارة لن تقبل أى تمويلات قادمة عبر قروض تجارية، لافتا إلى أنه خلال زياته الأوربية الأخيرة أكتشف أن عدد كبير من المستثمرين والشركات العالمية لديها رغبة فى الاستثمار فى قطاع النقل المصرى.
