نشر موقع صحيفة الوفد الإلكتروني مقال للكاتب الصحفي محمد زكي بعنوان ( شواكيش.. بلاها لحمة!! ) جاء كالتالي :-
< بمناسبة عيد الأضحى عايزين «نطمنكُم» أن الغلابة هيكلوا «لحمة» وهيكلوا فشة وممبار وكل اللى يحبوووووه!
< الأغنياء يأكلون «هُبراللحمة» بالشوكة والسكين.. والغلابة يأكلونها «بطلوع الروووح»!
< فى ظل جنون أسعار اللحوم أصبحت النصيحة للغلابة: «اشرب من البزبوز وابعد عن أكل لحمة الكندوز»!
< تعالوا نعترف أن كيلو اللحمة وصل لـ 150 جنيهاً.. والغــلابة فى سوق «الجِزارة» برُخص الفشة والممبار!
< أسعار اللحمة جننت بطون الغلابة.. والحكومة واقفة مدبوحة من الكسوف ومعندهاش «نقطة دم»!
< بعد شائعات ترويج لحوم الحمير فى الأسواق.. أصبحت الأغنية المفضلة لدى الشعب: «سلامته جزار الحمير.. من أكل العلف والبرسيم»!
< حالياً بالأسواق: لحوم بلدية ولحوم سودانية ولحوم «حميرية».. وطبعاً هيوزعوا على الغلابة سى دى «بالنهيق» هدية!
< عاوزين نطمنكُم: «اللى كلوا لحم حمير ما يقلقوش.. مش هينهقوا»!
< مهما رخصت الحكومة أسعار اللحمة.. الغلبان كدة كده بينام على «لحم بطنه»!
< عاوزين نسمعكم أغنية «لحمة يا دنيا لحمة» ونهديها إلى إخوانا المحرومين فى عيد «اللحمة عذاب»!
< على طريقة الريس «حنفى نورماندى تو»: كلمتى مش ممكن تنزل «أسواق الغلاء» أبداً.. بس ممكن تنزل «أسعار الكرشة» المرة دى!
< يلا نغنى: لحمة يا دنيا لحمة.. لحمة ما عادشى رحمة.. لحمة وجزارنا غايب.. لحمة وجاعوا الحبايب»!
< عشنا وشوفنا الغلابة يشموا «اللحمة» يتسطلوا ويشموا بصلة الحكومة يفيقوا من الخضة!
< الجوع ليس «خياراً» للغلابة بل «جرجيراً».. «واللحمة» ليست خياراً للأغنياء بل «هُبرا»!
< بعد الارتفاع الجنونى لأسعار اللحوم.. اعمل بنصحية الفنان المهندس: «بلاها لحمة.. خُد شغت وفشة وممبار»!
آَخِر شَوْكَشة
< فى أسواق عيد الأضحى.. الغلابة يهتفون لرئيس حكومة «سى سماعين»: «يا مدلعنا يا مهنينا.. دى سكينة أسعار اللحمة حامية علينا»!!