قال الجيش ووزارة الدفاع في الكاميرون، إن الجيش نجح أمس الأول الأربعاء 2 ديسمبر- مدعوما من قبل قوة عمل إقليمية- في قتل 100 شخص على الأقل من أعضاء جماعة بوكو حرام المتشددة وأطلق سراح 900 شخص كانت الجماعة تحتجزهم كرهائن.
ونقل الجيش الرهائن المفرج عنهم إلى منازلهم مساء الأربعاء.
ولدى توقفهم في مدينة ماروا في شمال البلاد كان في استقبال الرهائن المفرج عنهم حاكم مقاطعة الشمال الأقصى مادياوا بكاري الذي أشرف على توزيع الإمدادات اللازمة للقيام برحلة العودة إلى ديارهم.
والكاميرون جزء من قوة عمل إقليمية قوامها 8700 شخص تضم أيضًا قوات من تشاد والنيجر ونيجيريا وبنين التي تعهدت بتدمير بوكو حرام. ومقر الجماعة المتشددة الرئيسي في نيجيريا إلا أنها قد تصبح تهديدًا كبيرًا للأمن الإقليمي على نطاق أوسع.
وقال المتحدث باسم الجيش الكولونيل ديدييه بادجيك: إن القوات كانت قد نفذت عملية الاجتياح بين يومي 26 و28 نوفمبر تشرين الثاني على الحدود الطويلة بين الكاميرون وجارتها الغربية نيجيريا.
وأضاف بادجيك أنهم استولوا على أسلحة وإعلام لتنظيم الدولة الإسلامية الذي أعلنت بوكو حرام مبايعتها له في مارس آذار وقتلوا متشددا بارزا يدعى الحاج جانا.
وأكدت مصادر عسكرية أخرى في الكاميرون أن عملية عسكرية جرت إلا أن مصدرا واحدا كبيرا في الجيش أعرب عن دهشته لحجمها.
ولم يتضح ما إذا كانت من بينهم أي واحدة من بين 200 تلميذة كان المسلحون قد أسروهم في مهاجعهم العام الماضي في شيبوك بنيجيريا على بعد نحو 50 كيلومترا إلى الغرب من الحدود.
وتعرضت الكاميرون لهجمات عبر الحدود في إقليمها في الشمال الأقصى بما في ذلك تفجيران انتحاريان ليل الثلاثاء أول ديسمبر قتل فيهما ثلاثة أشخاص على الأقل في بلدة وازا.