وصف الكرملين المكالمة الهاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب بـ “البناءة”، مشيرا إلى أن الزعيمين تطرقا خلالها إلى إمكانية عقد لقاء محتمل بينهما.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئيس الروسي إن بوتين وترامب ناقشا مسائل السياسة الخارجية، واتفقا على تطوير العمل في ضمان الاستقرار الإستراتيجي ومكافحة الإرهاب، وأكدا على ضرورة تسوية الوضع والنزاع في سوريا وأوكرانيا، وأعربا عن ارتياحهما لاحتواء التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
وأعلن بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب اتفقا على تكليف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي مايك بومبيو ببدء إعداد وتنظيم لقاء بين الرئيسين.
وقال بيسكوف: “الزعيمان أشارا خلال المكالمة الهاتفية إلى أن عدد المسائل العالقة المتراكمة تتطلب عقد لقاء أو قمة بين الطرفين”، مضيفا أن الحديث لم يدر حول مكان أو مواعيد محددة.
وأشار بيسكوف إلى أن الرئيسين اتفقا على رفض الرغبة في سباق تسلح بين روسيا والولايات المتحدة، إلا أنهما لم يتطرقا إلى إمكانية بدء محادثات بشأن الحد من الأسلحة.
وأضاف بيسكوف إلى أن الكرملين، بناء على المكالمة بين بوتين وترامب، توصل إلى استنتاج مفاده أن البيت الأبيض اطلع على رسالة الرئيس الروسي إلى الجمعية الفدرالية وإيضاحات بوتين التي تشير إلى أن روسيا لا تعتزم الانجرار إلى سباق تسلح جديد.
وأفاد بيسكوف بأن بوتين وترامب ناقشا فكرة عقد قمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، إلا أن الحديث لم يدر حول استضافة روسيا لهذا اللقاء.
وأشار بيسكوف إلى أن موسكو منفتحة للتعامل ومستعدة للإسهام والمساعدة في التسوية في شبه الجزيرة الكورية.
يذكر أن الاتصال الهاتفي بين بوتين وترامب جرى أمس الثلاثاء، وهنأ الأخير بوتين بالفوز في انتخابات الرئاسة، وبحث معه القضايا الإستراتيجية.