عقد الإعلامي حمدي الكنيسي، المستقيل من رئاسة اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين، اجتماعا بمقر الإذاعة المصرية داخل ماسبيرو، ولم يحضر الاجتماع إلا خالد فتوح عضو اللجنة التأسيسية، مع غياب باقي أعضاء اللجنة.
واوضحت مصادر خاصة أن سبب غياب أعضاء اللجنة التأسيسية أنهم لا يروا صفة حالية للكنيسي داخل اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين فعندما تقدم باستقالته من رئاسة اللجنة.
وأضافت المصادر أن بعض القانونيين أفتوا بعدم قانونية حضور حمدي الكنيسي اجتماعات النقابة وأن أي قرار يأخذ من قبله لا يعترف به وغير قانوني.
وكانت مصادر خاصة كشفت عن حضور الإعلامي حمدي الكنيسي رئيس اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين الاجتماع المقبل لأعضائها.
وأكدت المصادر أن حضور الكنيسي يأتي لعدم إبلاغه بقبول أو رفض الاستقالة التي قدمها ورغبة من رئيس اللجنة في عدم تعطيل أي عمل داخل النقابة، وحرصا على خروج العضويات بشكل قانوني لحين الفصل في قرار الاستقالة التي أعلن عنها الكنيسي.
وتابعت المصادر أن وجود الكنيسي في اجتماعات اللجنة جاء أيضا بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بمتابعة نشاط اللجنة التأسيسية وضمانا لعدم اندلاع اية خلافات أو صراعات على قيادة الأمور داخل اللجنة من جانب الوكيلين أو باقي الأعضاء بما قد يسبب تعطيلا في إنجاز المطلوب لإجراء أول انتخابات للنقابة رسميا خلال الفترة المقبلة.
يذكر أن الكنيسي كان قد تقدم باستقالة من رئاسة اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين قبل أيام عقب تصريحات لرئيس لجنة الإعلام بمجلس النواب أسامة هيكل رأي فيها الكنيسي هجوما على شخصه وقرر الرد باستقالته متقدما بها للسلطات المختصة والتي لم تبت فيها حتى الآن.