كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء و الطاقة المتجددة ، أن فاتورة نوفمبر التى يتم تحصيلها فى شهر ديسمبر تعد أول فواتير فصل الشتاء المنخفضة، كاشفا أن معدلات اﻻستهلاك تنخفض بدءا من شهر أكتوبر وترتفع تدريجا من فاتورة شهر أبريل مع بدء ارتفاع درجات الحرارة تدريجيا.
وقال المصدر فى تصريحات خاصة لـ” اليوم السابع”، أن هناك بعض المواطنين يستبدلون التكييف الكهربائية بالدفاية خلال أشهر الشتاء وهو يتسبب في ارتفاع قيمة فاتورة استهلاك الكهرباء الشهرية خلال فصل الشتاء و تعد أحد الأسباب الرئيسية في إرتفاع قيمة الفاتورة بالإضافة إلى سخانات حمامات السباحة و غلاية المياه وغيرها من الأجهزة كثيفة الاستهلاك.
وأوضح المصدر ، أن أى مواطن يقل استهلاكه عن 650 كيلو وات ساعة شهرياً يحصل على دعم من الدولة، موضحا أن عدد المشتركين الذين يقل استهلاكهم عن 650 كيلو تصل نسبتهم إلى 35% من إجمالى عدد المشتركين الذين يبلغ عددهم 27 مليون 800 ألف مشترك.
وقال المصدر أنه لا يمكن لأحد أن يتلاعب فى استهلاكات المواطنين خاصة بعد تطبيق أحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة فى منظومة الفواتير وطرق المحاسبة سواء من خلال برنامج القراءة الموحد لتسجيل قراءة عدادات الكهرباء التقليدية أو القارئ الضوئي لمتابعة الاستهلاك لمستخدمى العدادات مسبوقة الدفع، لافتا إلى أن المواطن هو المتحكم الوحيد فى نسبة الدعم التى يحصل عليها المواطن بفاتورة الاستهلاك الشهرية.