نشر العقيد اركان حرب تامر الرفاعى المتحدث العسكرى للقوات المسلحة، حول مواصلة اللجنة المصرية المعنية بليبيا جهودها للتوصل لتوافق سياسى بين الأطراف الليبية.
وأوضح البيان أن اللجنة الوطنية المصرية المعنية بليبيا تابعت مختلف التطورات التى شهدتها ليبيا خلال الفترة الأخيرة وكذا التطورات الخارجية المرتبطة والمؤثرة على تفاعلات المشهد الليبى فى الفترة المقبلة .. وفى هذا الإطار ترى اللجنة أهمية الإشارة إلى ما يلى :
1 – تثمن اللجنة الوطنية المصرية الجهود المكثفة والمضنية التى بذلتها كافة الأطراف الوطنية الليبية بالتنسيق مع أشقائها فى مصر على مدى ما يزيد عن عام ونصف وكذا حرص هذه الأفراد الشديد على خلق أرضية مشتركة وبناء جسور الثقة والدفع نحو الحوار المباشر بين كافة الأطراف من أبناء هذا الوطن العزيز والجار الغالى .
2 -تؤكد اللجنة على ضرورة تحمل كافة الأطراف الليبية لمسئوليتها حفاظاً على السلم الأهلى وسعياً لإستكمال تأسيس وبناء هيكل ومؤسسات الدولة ووقف التدهور فى الأوضاع الأمنية والإنسانية والخدمية المؤثرة على الشعب الليبى الشقيق .
3 -تشير اللجنة إلى ما يتطلبه الموقف الراهن من الإلتزام بالشرعية التى أفرزها الإتفاق السياسى لحين الوصول لصيغ توافقية لمعالجة الشواغل التى حددها الليبيون تحت رعاية الأمم المتحدة وتجنب أى قرارات أحادية الجانب من أى طرف ليبيى قد تؤدى إلى المزيد من التصعيد والفوضى .
4 – تهيب اللجنة بالأطراف الليبية بأهمية إدارك عامل الوقت المتاح لأهمية سرعة التوصل لتوافق ليبيى يفرز هيكل ومؤسسات للدولة الليبية قادرة على قيادة الدولة وحماية مقدرات الشعب وتلبية طموحاته فى الأمن والتنمية بما يجنب البلاد التبعات الخطيرة المترتبة عن إنتهاء العمل بالإتفاق السياسى فى منتصف ديسمبر من العام الحالى .
5 – تناشد اللجنة جميع الأطراف دون إستثناء بإعلاء كلمة الوطن ومصالحه العليا والنأى عن الإنشغال بالمصالحة الضيقة والآنية والعمل فى القريب العاجل وبروح الفريق وتحمل المسئولية التاريخية والأخلاقية للخروج من هذا المأزق الخطير وكذا دراسة وإقرار البدائل السياسية الملائمة التى تحقق الصالح العام وتعيد اللحمة لأبناء الوطن .
6 -تؤكد اللجنة الوطنية المصرية إستمرار جهودها فى التواصل مع كافة الأطراف الليبية بهدف إستكمال العملية السياسية لتنفيذ ما سبق التوافق الليبى عليه للخروج من حالة الإنسداد السياسى الحالى ولرفع المعاناة عن الشعب الليبى الشقيق ، وإننا لدينا ثقة لا يشوبها أى شك فى أن الشعب الليبى الشقيق قادر على تجاوز أزمته والخروج منها أقوى مما كان .