قال المتحدث العسكري العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، إنه من الضروري التمييز بين المعلومة والشائعة، واعتماد وسائل الإعلام على المصادر الرسمية والموثوقة لنشر الحقائق، والتركيز على يقظة المواطن الذي أصبح أكثر وعيا في الفترة الأخيرة.
وأضاف الرفاعي خلال الندوة التي نظمتها مكتبة الإسكندرية بعنوان “مواجهة الشائعات وتماسك الدولة” وتحدث فيها لفيف من الخبراء والأكاديميين والإعلاميين والشخصيات العامة أن القوات المسلحة تنأى بنفسها عن الشائعات التي لا يوجد أساس لها من الصحة وترد عليها بالحقائق والمعلومات.
وناشد المتحدث العسكري المواطنين بضرورة تحري الدقة فيما يقدم على وسائل التواصل الاجتماعي، بحسب ما نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط “أ ش أ” نقلا عن بيان صحفي صدر اليوم الجمعة عن مكتبة اﻹسكندرية.
وتابع: “يجب أن يتحلى المواطن بالوعي والنظرة الفاحصة للأمور، لأنه في بعض الأحيان نكون إزاء واقعة أو خبر صحيح ولكن تضعه وسيلة إعلامية في سياق مغاير أو تعطيه دلالات مختلفة وذلك بهدف تحريف الحقيقة”.
وشدد المتحدث العسكري على أهمية دور وسائل الإعلام في مواجهة الشائعات، منوها بأن القوات المسلحة على تواصل مستمر مع وسائل الإعلام بهدف نشر الحقيقة والرد على الأسئلة ودحض الشائعات، كما تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي عبر الصفحات الرسمية للمتحدث العسكري على مواقع “فيسبوك” و”تويتر” في تقديم المعلومات، بالإضافة للموقع الرسمي لوزارة الدفاع، إيمانا بحق المواطن في معرفة حقائق الأمور.