قال الشيخ محمود البنونى المجبرى أحد مشايخ قبيلة المجابرة إن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع مشايخ وأعيان ليبيا كان مثمرا حيث طرحت القبائل عدة نقاط منها طلب الدعم للقبائل والجيش الليبي في مواجهة الاستعمار ودعم الحل السياسي وتدريب أبناء القبائل الليبية في مصر.
وأكد المجبرى أن الدولة المصرية تتعاطى مع كافة القبائل الليبية من كافة الأقاليم، موضحا أن الرئيس السيسى وعد القبائل بتدريب أبنائهم في الكليات العسكرية المصرية والتأكيد على أن أمن مصر من أمن ليبيا والعكس.
وأشار إلى رفض مصر للتدخلات التركية في الشأن الداخلى الليبى ودعم القاهرة لأبناء الشعب الليبى، مؤكدا رفض القبائل الليبية لنهب ثروة ليبيا أو تقسيمها بواسطة أى دولة أوروبية
ولفت إلى أن القبائل الليبية كان لها دور كبير في تحرير ليبيا بعد انخراطهم في الجيش الوطنى الليبى، موضحا أن قبائل ليبيا لها دور كبير في مساندة الجيش الليبى فقد أعطت الإذن لتحرير البلاد، مضيفا “متكاتفون لتحرير ليبيا من الاتراك والميليشيات.”
وأشار المجبرى إلى تفويض القبائل الليبية للرئيس عبد الفتاح السيسى لدعم القبائل الليبية في حربها ضد الإرهاب والميليشيات المسلحة، موضحا أن أبناء قبائل ليبيا مرابطين في مدينتي سرت والجفرة، داعيا الأتراك للخروج من ليبيا لرفض الشعب الليبى للاستعمار والتدخل التركى.
ولفت إلى ضرورة لجوء أبناء القبائل الليبية إلى الحوار بعيدا عن الميليشيات المسلحة والإرهابية، مشددا على إصرا أبناء القبائل على دحر الإرهاب والمتطرفين ونرفض أن تكون ليبية بيئة للإرهاب والاستعمار.