محمد مجدي الضلعي أو أبومصعب المصري هو الخيط الرفيع الذي يكشف علاقة جماعة الاخوان الارهابية بداعش، ذلك الشاب طالب الهندسة ابن بير العبد بمحافظة شمال سيناء كان عضوا في الجماعة ثم انضم لداعش، وادعت الجماعة اختفاءه قسريا وابلغت مؤسسات حقوقية دولية مثل هيومان رايتس ووتش التي وضعته علي قائمة المختفين من اجل ملاحقة الدولة المصرية واجهزتها الامنية.. الا ان الحقيقة تكشف حينما ظهر الضلعي أو أبو مصعب في فيديو لتنظيم داعش يحرض فيه علي قتال قوات الجيش والشرطة لتظهر حقيقة مزاعم الاختفاء القسري في مصر وانها غطاء اخواني الانضمام عناصر الجماعة لداعش، ضربت به عصفورين بحجر واحد، تنصلت من أفعالهم لتحافظ علي صورتها الدولية، وفي الوقت ذاته الصقت اتهام مجرم دولي بأجهزة الدولة المصرية.
ولم تكن حالة مجدي الضلعي الذي ابلغ باختفائه ثم ظهر في صفوف داعش الوحيدة فقد تبعها عشرات الحالات التي ردت عليها وزارة الداخلية ووثقها المجلس القومي لحقوق الإنسان في تقريره السنوي حيث كشفت ردود الداخلية عن تواجد عناصر متهمة في قضايا خلايا الاخوان النوعية وتنظيم داعش بالاضافة إلي عدد من رجال اعمال ورجال الصف الثاني والثالث لجماعة الاخوان وسط القوائم التي ادعت تلك المنظمات انهم مختفون قسريا، وهم محبوسون علي ذمة قضايا أو تحت الاحتجاز علي ذمة قضايا العمليات النوعية للاخوان.
قصة اخري تكشف كذب وادعاء وجود حالات اختفاء قسري في مصر وهي للشاب عمرو عبدالفتاح او كما يعرف بأبو وضاء المهاجر الذي نفذ عملية تفجير فندق »سويس إن»، الذي كان يقيم فيه القضاة بالعريش خلال الانتخابات، حيث قامت أسرة هذا الشاب بتحرير محضر بتغيبه واختفائه قسريا، وتبين من خلال صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي »فيس بوك»، انه حضر جزءا من اعتصام رابعة العدوية، ثم اكد انه ترك الاعتصام لعدم قناعته به، ثم انضم إلي حزب الدستور، وتركه بعد فترة لعدم اقتناعه بأفكاره ثم اختفي فترة من الوقت، وفوجئ الجميع بظهوره في تسجيل لتنظيم بيت المقدس الارهابي، يتبني خلاله الهجوم علي فندق القضاة بالعريش خلال الانتخابات البرلمانية الاخيرة، وهو ما يؤكد ان من يدعون أنهم مختفون قسريا، هم من ينضمون للقتال في صفوف الجماعات الإرهابية.