أعلن المدعي العام بباريس إن المشتبه في كونه مدبر هجمات باريس عبد الحميد أباعود لم يعتقل في عملية المداهمة التي نفذتها قوات فرنسية خاصة صباح الأربعاء في ضاحية “سان دوني”. وأكد فرانسوا مولان مقتل شخصين.
قال فرانسوا مولان مدعي عام باريس إن المحققين الفرنسيين لا يستطيعون في هذه المرحلة تحديد هويات القتلى في العملية الأمنية التي نفذتها قوات فرنسية خاصة صباح الأربعاء في ضاحية “سان دوني” وإن المشتبه بأنه العقل المدبر لهجمات باريس عبد الحميد أباعود لم يكن ضمن الثمانية أشخاص الذين أوقفوا خلال مداهمة الشقة.
وكانت السلطات أعلنت مقتل شخصين على الأقل في المداهمة لكن المدعي العام قال مساء الأربعاء أنه ليس بوسعه تأكيد لا عدد ولا هويات القتلى.
وأضاف مولان أن “كل الأدلة” تشير إلى أن الموقوفين أو من قتلوا خلال العملية كان يمكن أن يبدأوا بتنفيذ اعتداء جديد بعد اعتداءات الجمعة التي خلفت 129 قتيلا.
وأضاف أن العملية تمت بعد تلقي معلومات الاثنين حول “وجود أباعود في فرنسا” وأنه عثر على هاتف في سلة قمامة خارج صالة باتاكلان للحفلات وعليه رسالة تقول “انطلقنا، سنبدأ”.