تهبط المركبة المعروفة باسم “ماسكوت” فى 3 أكتوبر المقبل على سطح الكويكب “ريوجو”، بعدما وصل المسبار “هايابوسا 2” التابع لوكالة الفضاء اليابانية إلى الكويكب فى 27 يونيو الجارى.
وتحتوى مركبة الهبوط ” ماسكوت” على أجهزة تشمل مجهر “مايكروميغا” يعمل بالأشعة تحت الحمراء، ومقياس للمغناطيسية (ماغ)، وكاميرا (ماس كام) ومقياس كثافة الطاقة الإشاعية، وتم تحديد موقع الهبوط ليكون ملائم لكل من مركبة الهبوط والأدوات على متنها.
وتعد هذه الخطوة واحدة من أهم الأجزاء فى هذه المهمة، وقد تم تحديد موقع الهبوط الآن ، بعد التشاور مع 100 من الشركاء الدوليين والوطنيين، بحسب إعلان المركز الألمانى للفضاء في 23 أغسطس 2018، والمركز الألمانى سيقوم بتشغيل مركبة الهبوط “ماسكوت”، جنبا إلى جنب مع دعم من المركز الوطني للدراسات الفضائية بوكالة الفضاء الفرنسية.
ومن المقر أن تهبط المركبة “ماسكوت” فى موقع يسمى MA-9 فى نصف الكرة الجنوبي من الكويكب ، واعتبرت البقعة MA-9 أفضل مرشح من الناحية العلمية وسهولة الوصول.
والكويكب بشكل عام توجد به الكثير من الصخور الكبيرة على معظم سطحه وبالكاد توجد مواقع مسطحة، على الرغم من أن هذا الأمر مثير للاهتمام من الناحية العلمية، إلا أن هذا يمثل تحديًا أيضًا لمركبة الهبوط الصغير ولأخذ العينات.