أكد مستشار التعاون والنشاط الثقافى بسفارة فرنسا ومدير المعهد الفرنسى بمصر محمد بوعبدالله، اليوم الخميس، حرص بلاده على تعزير التعاون الجامعى مع مصر باعتباره يمثل المستقبل، ولأن البلدين صديقان وحليفان.
جاء ذلك فى تصريح محمد بوعبدالله، لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش فاعليات “يوم مصر” التى نظمها المكتبان الثقافى المصرى بباريس والفرنسى فى مصر والوكالة الفرنسية للترويج للتعليم العالى فى الخارج “كامبس فرانس” التى استضافت هذا الحدث بمشاركة عددا من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية المرموقة لبحث سبل تطوير التعاون الثنائى بما يتوافق مع احتياجات مصر.
وقال المستشار الثقافي: “بالنسبة لنا، التعاون الجامعى والطلبة هما المستقبل لفرنسا ولمصر وللعلاقات الثنائية.. ولأن فرنسا ومصر دولتان صديقتان وحليفتان فمن الضرورى الإعداد للمستقبل.. ولذا فإن حدث اليوم مهم جدا”.
وأضاف أن فاعليات “يوم مصر” بباريس تهدف إلى إبرام المزيد من الاتفاقات فى التعاون الجامعى وزيادة عدد الطلاب المصريين الدارسين فى فرنسا والبالغ عددهم نحو 2400 طالب، وكذلك إتاحة التعارف على نحو أكبر بين الجامعات الفرنسية والمصرية بما يخدم عملية التبادل الطلابي.
وأوضح أنه يتم حاليا بحث سبل زيادة عدد المنح الدراسية المقدمة للطلبة الجامعيين المصريين، مذكرا بأن سفارة فرنسا بمصر تقدم منح بالفعل فى إطار برنامج “رفاعة الطهطاوي” المخصص للطلاب المصريين الراغبين فى الحصول على الماجستير من فرنسا.
بدوره، صرح المدير المساعد لوكالة “كامبس فرانس” تييرى فالونتان بأن فاعلية “يوم مصر” تندرج فى سياق العلاقات المتنوعة بين فرنسا ومصر، والتى تشمل أيضا مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة.
وقال “أردنا تنظيم هذا الحدث لتقييم التعاون بيننا وبحث كيفية تطويره عبر حوار مفتوح بين مختلف القيادات الجامعية الفرنسية والمصرية”، مؤكدا أن فرنسا تسعى لعقد شراكات تستفيد منها البلدان الأخرى فى تحقيق التنمية، وتتطلع أن يصبح الطلبة المصريون فى فرنسا سفراء لدعم العلاقات الفرنسية المصرية، والذين سيصيرون فيما بعد مدرسين أو باحثين أو رؤساء شركات أو كوادر فى مؤسسات مختلفة.