أكد أحمد شيحة رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة، أن قرار البنك المركزى بخفض قيمة الدولار أمام الجنيه المصرى بنحو 20 قرشا “خطوة إيجابية، تستحق الإشادة بصاحب القرار، موضحا أنها أولى نتائج اختيار طارق عامر محافظا للبنك المركزى، داعيا إلى ضرورة اتخاذ المزيد من تلك القرارات لتحسين وتهدئة السوق وإعادته إلى وضع الاستقرار، متوقعا أن تنخفض أسعار المنتجات خلال شهرين أو مع بداية العام الجديد 2016.
وقال شيحة في تصريحاته إن القيمة الحقيقية للدولار لا تزيد عن 6 جنيهات، موضحا أن القرار يعطى طمأنة للمستثمرين والصناع ورجال الأعمال والتجار بعودة السوق لوضعه الآمن بعد موجة من القرارات العنيفة التي اتخذها محافظ البنك المركزى السابق أدت إلى انهيار منظومة سعر الصرف، لافتا إلى أن التعاقدات الجديدة على استيراد السلع والمنتجات وقطع الغيار ستشهد انخفاضا كبيرا بالتوازى مع انخفاض معدلات التضخم خلال المرحلة المقبلة.
تجدر الإشارة إلى أن البنك المركزي المصري رفع، اليوم، سعر الجنيه مقابل الدولار بواقع 20 قرشًا للبنوك، ليصل السعر إلى 7.7301 جنيه.
وجاءت الخطوة بمثابة مفاجأة للمصرفيين الذين كانوا يتوقعون تخفيضًا لسعر الجنيه المصري الذي يعتبره كثير من الاقتصاديين مقومًا بأعلى من قيمته الحقيقية.