قال الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، المستشار السياسي لرئيس الجمهورية السابق، إن سيد قطب كان له علاقة بالتيار السياسي الشيعي، وبعض قيادات جماعة الإخوان كانت ترى أنه لا بد أن تبقى صلة جماعة الإخوان بإيران موجودة.
وأضاف “المسلماني”، خلال حواره في برنامج ” قابل للنقاش”، مع الإعلامية نوفر رمول، على قناة “دبي”، أنه عُرض على قيادي شيعي في العراق أن يكون أول رئيس لجماعة الإخوان في العراق.
وأشار إلى أن أسامة بن لابد وأيمن الظواهري من أبناء جماعة الإخوان، فكانت الصلات بين بن لادن وإيران قوية للغاية، وأصبحت في وضوح الشمس ولم تعد خفية على الباحثين اليوم.
وذكر المستشار السياسي لرئيس الجمهورية السابق، أن كتاب سيد قطب “معالم على الطريق” كتاب رئيسي في أدبيات الإسلام السياسي المتطرف، موضحًا أن سيد قطب يُعد مظلة كبرى لتنظيم الإخوان والقاعدة وجسر للإسلام السياسي الشيعي.
وأوضح “المسلماني”، أن سيد قطب كان على صلة قوية جدًا بمؤسس حركة ” فدائيي الإسلام” نواب صفوي، الذي قابل سيد قطب بالقاهرة، وهذا يؤكد أن قطب له جسر مع الاخوان والجهاديين وملهم لجماعات أكثر تشددا وملهم جماعات سياسية شيعية .
ولفت إلى أن البعض يعتبر سيد قطب أميرا فكريا للإسلام السياسي السلفي وهناك من يراه مرتدا، كما إنه تم تكفيره في بعض الأوقات من بعض العناصر السلفية الجهادية.