أخبار عالمية

المظاهرات المطالبة بالانفصال تشعل جنوب اليمن

المظاهرات المطالبة بالانفصال تشعل جنوب اليمن

مرة أخرى عادت المظاهرات إلى اليمن، وبالتحديد في مدينة عدن ثاني أكبر المدن اليمنية، وذلك للمطالبة بانفصال الجنوب والعودة مرة أخرى إلى ما قبل عام 1990، عندما كان هناك دولة مستقلة تحمل اسم "جمهورية اليمن الشعبية الديمقراطية".

مدينة عدن، التي هي مقر للحكومة المعترف بها دوليا وعلى رأسها الرئيس عبد ربه منصور هادي، شهدت تظاهر آلاف اليمنيين المطالبين بانفصال الجنوب، وهم يرفعون علم الدولة السابقة في هذه المنطقة، في ثالث تجمع من هذا النوع منذ مايو الماضي.

وردد المتظاهرون هتافات تؤكد دعمهم لما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" ودعوا إلى استقلال جنوب اليمن الذي كان دولة مستقلة تحمل اسم جمهورية اليمن الشعبية الديمقراطية، حتى اتحاده مع الشمال في 1990.

المجلس، الذي أنشئ مايو الماضي لإدارة محافظات الجنوب ولا تعترف به حكومة الرئيس هادي، يتألف من 26 عضوا بينهم محافظو خمس محافظات جنوبية.

كان محافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي، الذي أقاله هادي، قد أعلن في مايو الماضي تشكيل المجلس برئاسته "لإدارة شؤون المحافظات الجنوبية وتمثيلها داخل وخارج البلاد"، وهو الأمر الذي ترفضه حكومة هادي، باعتباره إجراء غير شرعي.

وألقى الزبيدي خطابا أمام الجماهير، من خلف حاجز زجاجي مضاد للرصاص، أعلن فيه حظر نشاط حزب "التجمع اليمني للإصلاح"، وهو أحد أكبر الأحزاب اليمنية الموالية للشرعية، وكذلك حظر نشاط جماعات أخرى، بينها تنظيما "القاعدة وداعش".

المحافظ المقال دعا الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية ودول مجلس التعاون الخليجي إلى التفاعل الإيجابي مع ما تحقق في الجنوب من تحول سياسي، تشكلت بموجبه قيادة سياسية "حاملة أهداف شعب الجنوب".

زر الذهاب إلى الأعلى