قالت المعارضة السورية المسلحة المدعومة أمريكيا والمتمثلة في جيش “أسود الشرقية” وقوات الشهيد “أحمد العبدو” إن القصف قرب مدينة تدمر بمحافظة حمص يهدف إلى عرقلة تقدمها في البادية السورية لحساب قوات حليفة للجيش النظامي تدعمها إيران.
من جهة أخرى ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، أن الاشتباكات لا تزال متواصلة منذ فجر اليوم بوتيرة عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وجيش أسود الشرقية وقوات أحمد العبدو، على محاور في محيط منطقتي السبع بيار وحاجز ظاظا، في ريف حمص الجنوبي الشرقي، حيث يسعى الجيش السوري التقدم نحو معبر التنف الحدودي مع العراق.
وأضاف المرصد أن الفصائل تسعى لتحقيق تقدم في المنطقة، وانتزاع السيطرة عليها من قوات النظام، كما أكدت المصادر أن الفصائل هاجمت مواقع قوات النظام بدون إسناد جوي من داعميها، الذين استهدفت طائراتهم قبل نحو أسبوعين قوات النظام خلال محاولتها التقدم نحو معبر التنف الحدودي مع العراق، كما ألقت طائراتهم مناشير قبل يومين تحذرها من الاقتراب من منطقة المعبر ومحيطها ويدعوها للتراجع.