أجاب الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية على سؤال عن حكم زيارة المقابر فى الأعياد.
وأضاف المفتى خلال لقائه مع الإعلامى حمدى رزق فى برنامج “مكارم الأخلاق فى بيت النبوة”، أن زيارة المقابر مندوب إليها فى جميع الأوقات؛ لأن الأمر بها جاء مطلقًا، فشمل ذلك جميع الأوقات، وتزيد أفضلية زيارتها فى الأيام المباركة التى يُلتمس فيها مزيد العطاء من الله تعالى، ومنها أيام العيدين؛ لما فى ذلك من استشعار معانى الصلة والبر، والدعاء بالرحمة والمغفرة لمن توفى من الأهل والأقارب، ولْيُراعَ عدم تعمُّد إثارة الأحزان، وعدم التلفظ بألفاظ الجاهلية والاعتراض المنهى عنهما.
وعن اعتقاد البعض بضرورة توحيد الرؤية أو اختلاف المطالع بين الدول الإسلامية قال فضيلة مفتى الجمهورية: الفقه الإسلامى واسع وفيه سَعة، فلا داعى للنزاع، والأفضل تقيُّد المسلم والتزامه برؤية بلده؛ تجنبًا للبلبلة والنزاع.
وعن أفضل مكان لصلاة العيد هل المسجد أم الخلاء؟ قال فضيلة المفتي: الأمر على السَّعة، فكلا المكانين مشروع سواء فى المسجد إذا كان فيه متَّسع، أو فى الخلاء إذا كان هناك إذن أو تصريح أو موافقة للجهات المختصة على ذلك.