ابتكرت المملكة العربية السعودية، تطبيقا ذكيا لخدمة النساء الزائرات القاصدات والحاجات، بحيث تكون متنوعة ومحدودة بالمكان والزمان وتشمل المجالات التوعوية والإرشادية والصحية، وغيرها من مجالات عديدة والتطبيق يظل قيد التصميم حالياً، كما ذكرت الشرق للاخبار السعودية.
يقدم البرنامج المعلومات للنساء خلال الحج وفي العمرة في أكثر من 76 مجالاً منها 40 مجالاً عاما و14 مجالاً صحياً و 8 مجالات اجتماعية و ثقافية و11 في مجالات شرعية، الجهود الحالية في أبحاث الحج و العمرة تعتمد على نتائج الاستبيان الالكتروني ستخضع لتحيل البيانات ومن ثم بناء النموذج الأول للتطبيق.
وصرح الدكتور تركي بن سلمان العمرو، عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج :”هذه الدرسات بدأت قببل 3 أعوام لدراسة احتياجات المرأة في الحرم المكي الشريف، و بعد ذلك لدراسة احتياجات المراة في المشاعر المقدسة خلال هذا الموسم سيتم الاستفادة من البيانات التي تم جمعها من قبل الزميلات الباحثات بالمعهد خلال العوام السابقة، وسيتم تطوير تطبيق الكتروني من خلال هذا التطبيق سيتم تنفيذ ما تم رصده”.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة السعودية جاهزية 4 مستشفيات و26 مركزاً صحيا لخدمة ضيوف الرحمن فى مشعر منى خلال موسم حج هذا العام 1443هـ، حيث بدأت فى فتح العيادات لاستقبال الحجاج المرضى وخدمتهم، على مدار الساعة، فيما رفعت من جاهزيتها لاستقبالهم يوم التروية، ويوم النحر وأيام التشريق.
وذكرت الوزارة – فى بيان اليوم الأربعاء، أوردته وكالة الأنباء السعودية – أن المنشآت الصحية في المشاعر المقدسة تقدم كافة الخدمات الوقائية والعلاجية والإسعافية لضيوف الرحمن من خلال كوادر متخصصة ومؤهلة، عبر تقنيات حديثة وتجهيزات طبية متقدمة، مبينة أن المراكز الصحية تتوزع لتغطي كافة المواقع في مشعر منى، لكي يسهل وصول ضيوف الرحمن لها.
وأضافت أن المراكز خدمات الرعاية الصحية الأولية تقدم لحجاج بيت الله الحرام، والعاملين في المشاعر المقدسة، إضافة إلى تقديم الخدمات الإسعافية، والتدخل لإنقاذ الحالات الطارئة والإسعافية مثل الإجهاد الحراري، والإنعاش القلبي الرئوي، مشيرة إلى أن أسطول من النقل الإسعافي، مكون من 100 سيارة إسعاف صغيرة، و75 سيارة إسعاف كبيرة، لمباشرة أية حالات طارئة، يساند هذه المنشآت الصحية.
وأشارت الوزارة إلى أن مستشفيات ومراكز المشاعر كانت قد بدأت منذ وقت مبكر بالاستعداد والتجهيز؛ حيث خضعت لمشاريع تطويرية بدأت منذ نهاية موسم الحج العام الماضي، تلاها تجهيزها، وانتهت بوصول الطواقم البشرية من الممارسين الصحيين والإداريين لإكمال استعداداتها وتشغيلها، ثم أقامت مجموعة من ورش العمل والتدريب، والافتراضيات لإكمال جاهزية العاملين وتأهيلهم، وبعدها تنظيم حملات التبرع بالدم لتزويد بنوك الدم بمستشفيات المشاعر.