كشف المايسترو نادر عباسي، مايسترو حفل افتتاح طريق الكباش، أن الاختلاف في طبيعة الموسيقى بين حفلي “المومياوات” و”طريق الكباش” يعود لاختلاف المؤلفين، وطبيعة الحفل، قائلاً : “الـتأليف الموسيقي لعمل مثل الأوبت” يحتاج لدراسة عميقة ووقت كاف، ولم يكن لدينا نفس الوقت الذى أتيح لنا في حفل موكب المومياوات، ومكنش ينفع نأجل، وكنا فى صراع مكثف مع الوقت”.
وتابع في لقاء خاص خلال برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON” قائلاً: “أنا اشتغلت مع الموسيقار والموزع أحمد الموجي، وبحب شغله، وكان بيدون موسيقى الأفلام القديمة، وكان بيوزع أغاىي كتيرة جداً، وكنت نفسى المرة دى والناس تعرفه كمؤلف موسيقى”.
واستطرد قائلاً : ” كنا واحد في العمل كنا بنتشغل 24 ساعة يومياً وكان لازم التأليف يحدث بسرعة عشان المخرجين يلحقوا يشتغلوا، وكنا بنكمل بعض ونسأل بعضنا وده شغل كان جامد جداً”، مبيناً أن موسيقى المومياوات كانت جنائزية مقارنة بالاحتفالية الخاصة بالأبوبت وهي حفل مبهج، قائلاً: “إخراجياً وليس من ناحية التأليف المومياوات كانت أسهل لأنه من السهل تتبع موكب المومياوات لكن في حفل الكباش كنا بنحيي عيد من أهم الأعياد وبنحاول ننفذ تفاصيله بنسبة 100% بدقة شديدة”.
وحول وجود جزء “الطبول” وحجم الإيقاع المرتفع في موسيقى الحفل، والتي شهدت جزء مسجلاً وأخر مباشر، قال: “في الأستوديو بيحكمنا العدد فالجزء المسجل داخل الأستوديو كان بواقع 60 عازف، أما فى الخارج بلغ عدد العازفين 160 عازف مباشر وتشمل طبول وجميع الآلات الإيقاعية الموجودة على الجدران.
وواصل: “أنا جيت من فترة درست الموسيقى اللي على الجدران والآلات لأن كل عيد مدون بأشعاره وموسيقاه والآلات المستخدمة على جدرانه”، مشيراً إلى أنه كان يهدف الاختلاف عن حفل “المومياوات” ولذا اتخذ من عنصر الإيقاع مدخلا للاختلاف، قائلاً: “كنا عاوزين نبقى مختلفين ونظهر بشكل جديد عن حفل المومياوات ولذلك لم نجعل العزف مباشرة وكان هناك جزء مسجل عشان نتجنب تكرار موسيقى المومياوات ووجدنا أن الإيقاع هو العنصر الأكثر تأثيراً”.