حذر تقرير نشره موقع “المونيتور” الإخباري المتخصص في شؤون الشرق الأوسط مما يمكن أن تتعرض له الآثار في المتحف القبطي بسبب نقص التمويل، وشدد على ضرورة تحسين إجراءات الحماية والصيانة.
يشير التقرير إلى أن أكثر من 18 ألف من الأيقونات القبطية، والمنحوتات، والجداريات، والمخطوطات في 27 قاعة في المتحف القبطي في مصر القديمة، الذي يفخر بأنه يضم أكبر مجموعات من التحف القبطية في العالم، ومع ذلك يعاني من عدم وجود نظام أمني متطور، وميزانية كافية لصيانته وحمايته.
واستعرض المقال أهمية المتحف القبطي الذي يحوي مخطوطات وجداريات وأناجيل كتبت في وقت مبكر من المسيحية، والمتحف يعرض تاريخ المسيحية في مصر منذ الاضطهاد الروماني للمسيحيين، ويضم المتحف مجموعة واسعة من الفن القبطي.
وأكدت الهام صلاح رئيس قطاع المتاحف في وزارة الآثار للموقع أن نظام الأمن في المتحف يحتاج إلى تحسين المعدات وصيانتها، حيث كاميرات المراقبة التلفزيونية مغلقة، والبوابات الالكترونية لم تتغير منذ إعادة فتحها عام 2006.
