السياسة والشارع المصريعاجل

النائب حسن بسيوني يطالب بتقنين الحديث في قضايا الشأن العام

أكد المستشار الدكتور حسن بسيونى، عضو مجلس النواب وعضو لجنة العشرة التي أعدت مشروع الدستور الحالى، ضرورة الإسراع في استكمال خطوات تجديد الخطاب الدينى، وتقنين الحديث في الشأن العام.

وأشار إلى أن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته باحتفالية المولد النبوي، إلى وزارة الأوقاف ومشيخة الأزهر، بعقد مؤتمر، لتصحيح المفاهيم الخاطئة بالفكر الدينى والثورة على الأفكار الجامدة والمتطرفة وتوضيح قضايا الشأن العام، تعد خطوة هامة، تعكس مدى وعي القيادة السياسية بخطورة الأفكار المتطرفة والمتاجرة بالدين والتفسيرات الخاطئة والمنحرفة لجامعات التطرف والإرهاب.

وأضاف بسيونى في تصريح له:” للأسف نعاني حاليا من تناول البعض للقضايا العامة عبر لقاءات أو ندوات أو وسائل إعلام، دون وعى ودراسة لها، الأمر الذي يؤدى إلى تشويه الصورة واختلاطها على المواطن، وهو الأمر الذي أعلن وزير الأوقاف عن محاولات لمواجهته، إلا أنه يتطلب سرعة تنفيذ توجيه الرئيس بتوضيح آليات وضوابط التعامل مع قضايا الشأن العام، منعا لترويج الشائعات، مطالبا بضرورة دراسة تلك القضايا قبل الحديث عنها”.

وتابع عضو مجلس النواب: “كما تستغل جماعات الإرهاب والتطرف، المفاهيم الخاطئة بالفكر الدينى، لتجنيد الشباب وتشويه أفكارهم، ليصبحوا متطرفين فكريا، وبالتالي يتم استخدامهم في أعمال إرهابية في أي مكان، وهو الأمر الذي يشير إلى أهمية تنقية وتصحيح تلك المفاهيم الخاطئة”.

وأشاد عضو مجلس النواب، بإصرار وعزيمة الرئيس السيسي، في مواجهة ذلك الفكر المتطرف وكذلك الإرهاب الناتج عنه، مشيرا إلى ضرورة مساندة الرئيس في معركة الدفاع عن الوطن، التي تتطلب تكاتف مختلف مؤسسات الدولة وقاماتها الفكرية والعلمية والسياسية، لتصحيح المفاهيم والأفكار المتطرفة التي يروجها ويستغلها أهل الشر، موضحا أن تصحيح الأفكار يحتاج إلى توعية رشيدة وفهم وتحليل جيد بعيدا للنصوص والأفكار، وهو ما يقع على عاتق قطاع عريض من المجتمع وليس مسئول واحد أو وزارة أو مؤسسة واحدة.

وكان الرئيس السيسي، وجه خلال كلمته باحتفالية المولد النبوى الشريف، بعقد مؤتمر أو ندوة لمدة أسبوع للنقاش حول المفاهيم الخاصة بالفكر الدينى، والثورة على الأفكار الجامدة والمتطرفة، والمتاجرة بالدين والتفسيرات الخاطئة والمنحرفة لجامعات التطرف والإرهاب، وتوضيح التعامل مع قضايا الشأن العام.

وقال الرئيس موجها حديثه لوزير الأوقاف: “اسمحلي أقولك إن الفقرة الأولانية من الخطبة محتاجين إن إحنا نشتغل عليها، شوفوا تعملوا ندوة أو مؤتمر لمدة أسبوع أو أكتر علشان يبقى النقاش حول المفاهيم اللى طرحتها، أو اللى إحنا اتكملنا فيها كتير قبل كده، بس إنت قلتها”.

زر الذهاب إلى الأعلى