توسط جنود من الأمم المتحدة لإعادة نسر إلى إسرائيل بعدما أمسكه لبنانيون اشتبهوا أول الأمر بأن يكون مزودا بأجهزة تجسس، بحسب ما أعلنت السلطات الإسرائيلية الجمعة 29 يناير/كانون الثاني.
وقالت السلطات الإسرائيلية المكلفة بالطبيعة والمحميات إنها تمكنت من “استعادة النسر الذي أمسكه قبل أيام مواطنون في مدينة بنت جبيل اللبنانية” في عملية جرت بعيدا عن الأضواء وبإشراف قوات الأمم المتحدة.
فيما قالت وسائل إعلام لبنانية في وقت سابق إن المواطنين اللبنانيين أطلقوا النسر بعد التثبت من أنه ليس مزودا بأي جهاز تجسس.
وتوسطت قوة الأمم المتحدة المنتشرة في جنوب لبنان بين اللبنانيين والقيمين على محمية “جمالا” الإسرائيلية حيث كان يعيش النسر قبل أن يجتاز الحدود إلى لبنان.
ونشرت صورا على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيها جنود من قوات الأمم المتحدة يعتمرون القبعات الزرقاء وهم ينقلون النسر.
وكانت السلطات البيئية الإسرائيلية أبدت قلقها للمرة الأولى الثلاثاء بعدما نشرت صورا تظهر مواطنين لبنانيين من بنت جبيل وقد “قيدوا النسر بحبل” وهم يشتبهون في أن يكون مزودا بأجهزة تجسس.
وقد دخل النسر إلى عمق أربعة كيلومترات داخل الأراضي اللبنانية.
في هذا السياق يشار إلى أن عناصر من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في غزة أكدوا في الصيف الماضي، أنهم أمسكوا دلفينا مزودا بكاميرات مراقبة، وفي عام 2011، نقلت وسائل إعلام سعودية أن قوات الأمن أمسكت نسرا مزودا بجهاز تحديد المواقع الجغرافية “جي بي اس” وطوق لجامعة تل أبيب، واشتبهت في أن يكون في مهمة تجسس لصالح إسرائيل.